ارتفع إجمالي الناتج الداخلي للصين 3.2 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري بعدما سجّل أسوأ نتيجة له في التاريخ مطلع العام الجاري عندما كان وباء كوفيد 19 يشل الصين، حسب أرقام نشرها المكتب الوطني للإحصاءات.
يتابع المحلّلون بدقّة تطورات إجمالي الناتج الداخلي الصيني نظرا لوزن الصين في الاقتصاد العالمي، على الرغم من بعض التشكيك في هذه الأرقام.
وجاء ارتفاع إجمالي الناتج الداخلي للصين أكبر من تقديرات مجموعة محللين استطلعت «الفرنسية» آراءهم، وتوقّعوا أن يكون 1.3 بالمائة.
وكانت الصين حيث ظهر فيروس كورونا المستجد في ديسمبر قبل أن ينتشر في العالم، أول بلد تطلق نشاطها الاقتصادي مجددا، لذلك تعد مقياسا للانتعاش المأمول للاقتصاد العالمي.
لكن وتيرة النمو الفصلي تبقى بعيدة عن تلك التي شهدها عام 2019 (+ 6.1 في المائة)، وكانت الأدنى تاريخيا، لكنها تبقى أفضل من النمو في الربع الأول (- 6.8 في المائة) عندما كان وباء كوفيد 19 يشل البلاد.
ومع ذلك، واصلت بورصتا الصين تراجعهما أمس (بالتوقيت المحلي)، وخسرت بورصة شنغهاي 1.41 في المائة، وبورصة هونج كونج 1.17 في المائة.