استقبل محمد مباركي وزير التكوين و التعليم المهنيين، أمس، فايز على المطيري، المدير العام للمنظمة العربية للعمل، حيث تطرق الطرفان الى سبل توطيد علاقات الشراكة و التبادل بين الدول العربية، في مجالات التكوين و التعليم المهنيين، باعتبارها وسيلة لتسهيل عملية إدماج الشباب في عالم الشغل.
وعرض وزير التكوين و التعليم المهنيين، مميزات منظومة التكوين والتعليم المهنية الجزائرية، مؤكدا على أهمية إعطاء الأولوية لأنماط التكوين التي يتم فيها إشراك المؤسسات الاقتصادية في التكوين واكتساب المهارات، مما يترتب عنه تبسيط طريقة ولوج الشباب لعالم الشغل، و تلبية احتياجات المؤسسة الاقتصادية من اليد العاملة المؤهلة.
وألح الوزير على أهمية التناسق و التكامل الموجود بين القطاع و مختلف اجهزة دعم التشغيل، والإدماج المهني.
من جهته عبر المدير العام للمنظمة العربية للعمل، عن اهمية تطوير التكوين التقني والمهني، لمواكبة البرامج الاستثمارية لبعث النمو الاقتصادي، مبرزا ايضا تشابه التحديات التي تواجه الدول العربية ومنظوماتها التعليمية والتكوينية، لدعم تنافسية المؤسسات الاقتصادية.
كما أكد دعم المنظمة العربية للعمل، لكل التدابير والإصلاحات التي يقوم بها قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الجزائر، وتسهيل تبادل التجارب مع الدول العربية الاخرى.
كما اتفق الجانبان على خلق برنامج للتبادل والتعاون في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وفق منظور تعاوني عربي.