ترأس وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، ووزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، أول أمس، بالجزائر العاصمة، اجتماعا تنسيقيا وتقييميا للشراكة بين القطاعين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن هذا الاجتماع الذي انعقد بمقر وزارة الصناعة والمناجم وشارك فيه كذلك إطارات الوزارتين والرؤساء المديرون العامون ومسؤولو المجمعات المنتمية للقطاعين، يهدف إلى «دراسة وضع التعاون المشترك وعرض احتياجات وامكانيات القطاعين».
وتمحورت هذه المحادثات حول تقييم التعاون بين قطاعي المناجم والنقل (السكك الحديدية والموانئ)، وكذا الصناعة الميكانيكية والمعادن والكهرباء والإلكترونيك والنسيج.
كما وقف الطرفان على تقدم مشروع إنجاز وتهيئة السكة الحديدية بشرق البلد التي من شأنها توصيل معدن الحديد نحو مركب الحجار والفوسفات.
من جهته أكد يوسفي أن «نتائج الاستثمار لسنة 2017، والثلاثي الأول 2018 تؤكد هذا التوجه، فعدد الاستثمارات يتزايد كل عام وقطاع الصناعة يمثل نصف استثمارات البلد»، مضيفا، أن الصناعة الجزائرية «قادرة على تلبية الطلب الوطني مع ضمان الجودة والآجال والتكاليف المناسبة».
من جهته، شدّد زعلان على ضرورة «مضاعفة المجهودات» من أجل «إزالة كل الصعوبات» التي تعيق تقدم المشاريع والتعاون المشترك، مبرزا أن «الاجتماع المقبل بين القطاعين سيخصص لتقييم مدى تنفيذ القرارات التي اتخذت خلال هذا الاجتماع».