المجلس الوطني لحقوق الإنسان

ليس لنا إلا الاحتساب وتقبّل الابتلاء

وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة التي مسّت بلادنا العزيزة، لا يسعني، باسمي وباسم كل أعضاء وموظفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلا أن نرفع دعاء الرحمة والمغفرة لشهداء الواجب ونسأل الله تعالى أن يجزلهم المثوبة وينزلهم منزلة الكرام البررة بين النبيين والصديقين.
إذ نتقاسم في هذا الوقت العصيب الجرح العميق الذي خلّفه هذا الحاديث الأليم، الذي امتزجت فيه دماء الجزائريين، والصحراويين جراء هذه الفاجعة،.. تمتزج كذلك مشاعر الحزن والتأثر وأواصر التضامن والأخوة والمحبة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
فإننا ندعو الله أن ييسّر أمور ذويهم من العسر إلى اليسر، ويوعزهم على الاحتساب وتقبل الابتلاء، ويبدّل حزنهم بنور الإيمان ويدرأهم من أي مصاب في حبيب أو قريب.
«ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون».
إنا لله وإنا إليه راجعون
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، عاشت الجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19611

العدد 19611

السبت 02 نوفمبر 2024
العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024
العدد 19609

العدد 19609

الأربعاء 30 أكتوير 2024
العدد 19608

العدد 19608

الثلاثاء 29 أكتوير 2024