تلقيت اليوم بقلب منفطر وعين دامعة خبر استشهاد عدد من أفراد جيشنا الوطني الباسل وبعض أفراد عائلاتهم في حادث تحطم طائرتهم قرب مطار بوفاريك فإنا لله وإنا إليه راجعون.
إن إرتقاء هؤلاء الشهداء بقدر ما هو خسارة للجيش والوطن وللأهلين والأصحاب فهو معدود عند أهل الوطنية الحقة من الرزايا التي تشد العزم وتدفع إلى احتساب الأجر عند المليك الذي انتقلوا إلى جواره إن شاء الله.
لقد وقعت هذه الكلمات لتكون تعزية لنا جميعا في مصابنا بهؤلاء الذين كنا نعدهم للذود عن الحياض وصون أمانة الشهداء ولكن الله اختار لهم مقاما آخر ليكون لهم نزلا وما عند الله خير للأبرار. رجائي أن تكون الكلمات قد خففت وقع الفاجعة وأن يكون عزائي قد هون هول المصاب.