أكّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي خلال إشرافه أمس، على افتتاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة بالمركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة ببسكرة أنّ «التغطية الصحية الشاملة تعد عنصرا أساسيا للتنمية المستدامة» .
وأوضح الوزير بالمناسبة أن ضمان التغطية الصحية «يعتبر عاملا جوهريا في أي جهد للحد من عدم المساواة الاجتماعية»، مؤكدا «التزام السلطات العمومية على ضمان الرفاهية لجميع المواطنين».
وصرح حسبلاوي قائلا «إنّ الجزائر كرّست الحق في الصحة كحق من حقوق الإنسان»، فضلا عن «التزاماتها بحماية الأسرة و المواطنين وضمان ظروف معيشية أفضل للفئات الهشة».
وأبرز وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بأنّ «الاستفادة من الخدمات الصحية تمكّن من زيادة الإنتاجية وتساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتضمن حق التمدرس والحماية من المخاطر المالية التي تنجم عن تسديد الخدمات الصحية».
وفي تقييمه لمسار جهود الرعاية الصحية ضمن السياسة الاجتماعية والاقتصادية، أكّد حسبلاوي أن ذلك أدى إلى تطور متوسط العمر من 50 سنة العام 1962 إلى 78 سنة العام 2017، معتبرا ذلك «ثمرة مجانية الرعاية الصحية والتضامن والعدالة في الخدمة الصحية العمومية»، لافتا الى أن الجزائر بلغ بها مؤشر التغطية الصحية «76 بالمائة»، حسب المنظمة العالمية للصحة.
وفي حديثه عن إحياء اليوم العالمي للصحة، فقد اعتبره الوزير «فرصة لتثمين الجهود المبذولة في مجال المحافظة على الترقية الصحية»، إلى جانب التأكيد على «مجانية الرعاية الصحية وتكريس حقوق الإنسان».
وحضر الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة فضلا عن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، إلى جانب كل من المدير العام لمصالح الصحة العسكرية والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة وممثل المنظمة العالمية للصحة.