شدد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال خلال خرجته أمس الى ولاية عين الدفلى على أهمية تعاطي وزارته بإيجابية مع ملف الإتفاقية الممضاة بخصوص سلم الأجور ودفع المستحقات لعمال قطاعه وكذا مسألة العروض الخاصة بالجيل الثالث المفتوحة أمام كل المتعاملين، معتبرا تسهيل الخدمات من أهداف المصالح التي تعتزم فتح ٤٠٠ مكتب بريد بالجامعات والزيادة في عدد الموزعين لتغطية القطاعات ذات الكثافة العمالية.عين
لم يخف المسؤول الأول بالقطاع إرتياحه بالأشواط التي قطعتها المصالح المعنية في معالجة ما توصلت إليه الإتفاقية الجماعية الممضاة من طرف الأطراف المعنية حول سلم الأجور والمستحقات التي تعلقت بالشطر الأول الخاص بـ٣٠ألف د/ج المسلمة في شهر جويلية، وفق ماتم الإتفاق عليه على أن تلحقها المستحقات بالأثر الرجعي ضمن شبكة سلم الأجور التي تم اعتمادها وهي مشروحة في البريد الإلكتروني للوزارة، معترفا بالنقص في إعلام العمال بهذه الإجراءات وهو ما جعل غضب العمال يلحق أضرارا بمصالح المواطن الذي هو رأس مال وخزينة الوزارة التي لا تلقى دعم في التسيير وإنما محصور في الهياكل والتجهيزات حسب قوله. لذا فالقرار الأخير الخاص بإنشاء لجان ولائية تنسق مع اللجنة الوطنية من مهامها متابعة تنفيد بنود الإتفاقية ميدانيا حسب تصريحه لرجال الإعلام ومنه جريدة «الشعب» أين ناشد بعض الأطراف ومن انجر معهم من العمال بالتعقل ومراعاة مصالحهم التي هي من مصلحة وزارتهم.
أما بشأن قضية الجيل الثالث التي أسالت الحبر، فقد أوضح الوزير أن تقديم العروض المتفق عليها حول هذه المسألة ستكون في ١٥ سبتمبر القادم بدون أن تستثني أي متعامل إلا من استثنى نفسه ولم يستوف الشروط وإحترام القوانين المحددة للعملية وتنفيذها.
ومن جانب آخر اعتبر التنسيق بين السلطات المنتخبة بالبلديات مع مصالح البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال من شأنه أن يعطي دفعا لتحسين الخدمات والتكفل بإنشغالات المواطنين الذين يعدون رأسمال مصالحه وضمانا لوجودها ووجودهم. مشيرا أن تحسنا كبيرا طرأ في عالم قطاعه من حيث الخدمات بالمقانة مع السنوات الفارطة وهذا بناء على الإجراءات والتعليمات التي تم تطبيقها في الميدان وهذا تجاوبا مع التطور الذي شهده القطاع ونسبة التغطية التي رافقته لحد الساعة ، في وقت كشف عن إحداث ٤٠٠ مركز بريدي داخل الجامعات والزيادة في عدد الموزيعين لتوفير السيولة المالية ضمن مراكز جوارية لفائدة القطاعات صاحبة العدد الكبير في نسبة العمال مع إجراءات خاصة بالمتقاعدين حسب قوله ، حاثا مصالحه بانجاز شبكات الهاتف والإنترنيت بالموازاة مع شبكات التطهير والماء الشروب والغاز قبل أن تسلم الأحياء السكنية الجديدة لمستحقيها يشير ذات المتحدث. يذكر أن وزير القطاع قد اطلع على عدة ورشات والعمل داخل المتعاملين بالهاتف النقال ومراكز التخليص أين أبدى ارتياحه لظروف العمل والإستقبال.