أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير للوطني جمال ولد عباس، انه باق على رأس الحزب العتيد إلى غاية العام 2020، مفندا مغادرته خلال اللجنة المركزية المقررة في شهر مارس من العام 2018.
فند الأمين العام للحزب العتيد ما روج بخصوص مغادرته للحزب خلال دورة اللجنة المركزية التي اجلها للمرة الثانية على التوالي، وفي تصريح أدلى به للصحافة على هامش احتفالية الدبلوماسية البرلمانية، جزم بانه باق الى غاية العام 2020.وفي سياق رده على سؤال يخص الأمين العام الأسبق للتشكيلة عبد العزيز بلخادم قال «بلخادم صديق، وعملنا مع بعضنا منذ 1982 في الحزب، وليس لدي أي عدو، لكن الحزب اليوم بمظهر جديد، مظهر تبرز فيه الأجيال الصاعدة التي ان الأوان لان تتسلم المشعل».
من جهة اخرى، وردا على سؤال يخص نتائج الانتخابات المحلية، وتحديدا التحالفات التي أعقبتها وشهدت منافسة شرسة بين حزبه والتجمع الوطني الديمقراطي، اكد ان التحالفات حسمت على المستوى المحلي وان حزبه ليس في حرب مع «الارندي»، منبها الى ان التحالفات لم تخرج عن دائرة التشكيلات المساندة لرئيس الجمهورية.
في سياق اخر، وفي رده على سؤال يخص الامازيغية وكذا منطقة القبائل، أفاد ولد عباس « قلتها وتكرارها بصفة رسمية، «الأفلان» حامل الشرعية التاريخية والثورية، من يمس بمنطقة القبائل يحترق، التلاعبات سبق وان قاموا بها في 2011 لم ولن تنجح.