ودّعت الأسرة الإعلامية، أمس، الصحافي الرياضي القدير أحمد عاشور إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية يوم الخميس، بمستشفى مصطفى باشا عن عمر ناهز 68 سنة، حيث يعتبر الفقيد من ضمن «أفضل الأقلام» التي أنجبتها الصحافة الرياضية الوطنية، بعد مسيرة حافلة اقتربت من نصف قرن.
عرف الفقيد بتفانيه الكبير في مهنته، حيث صال وجال في كل الملاعب الوطنية وحضر عديد المواعيد الرياضية العالمية والقارية الكبرى من أجل تقديم كل التفاصيل المتعلقة بهذه المنافسات لقرائه.
كما كان يحرص دائما على حضور الندوات الصحفية في مختلف الرياضات، ليساهم بأسئلته في إثراء النقاش ونقل المعلومة لتوظيفها في مقالاته، ملتزما وحريصا على أخلاقيات المهنة.
وقدم الراحل الكثير للصحافة الرياضية التي بدأ فيها مسيرته عام 1969، بالرغم من مزاولته الدراسة في اختصاص جراحة الأسنان ومارسها لفترة قصيرة، إلا أنه اختار تخصيص كل وقته للإعلام الرياضي ضمن يومية المجاهد لعدة سنوات، ثم انتقل الى يومية ليكسبريسون قبل أن يلتحق بيومية «لوتون».
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر والسلوان.