اعتبر ممثل رئيس الوزراء البريطاني المكلف بالشراكة الاقتصادية مع الجزائر اللورد ريتشارد ريسبي، أن الجزائر تمكنت من القضاء على التطرف بفضل مخططها الخاص بمكافحة هذه الآفة القائم على الاعتدال الديني.
في مساهمة، نشرت يوم الجمعة، عبر الموقع الإلكتروني للمحافظين، كتب اللورد ريسبي، أن السر وراء هذا النجاح يكمن في «تطبيق مخطط وطني للقضاء الشامل على التطرف الذي تزامن مع إصلاحات دستورية ملائمة وإشراف برلماني».
وأشار المسؤول البريطاني، إلى أن هذا المخطط سمح للجزائر بـ «تفادي الربيع العربي مقارنة بباقي دول المنطقة وغيرها». وهو الأمر الذي يفسر، كما قال، «العدد الضئيل للجزائريين الذين غادروا البلاد للالتحاق بـ «التنظيم الإرهابي» داعش».
وأضاف اللورد ريسبي، أنه «لكل بلد طريقته في الرد على التطرف الديني العنيف، لكن الجزائر طوّرت إطارا شاملا للاعتدال الديني والقضاء على التطرف وهو مسعى منطقي وحكيم بالنسبة لتاريخها الذي كان في بعض الأحيان مأسويا».
على الصعيد الثنائي، جدد ممثل رئيس الوزراء البريطاني للشراكة الاقتصادية، التأكيد على أن العلاقات بين الجزائر ولندن «ممتازة تدعمها شراكة إستراتيجية في مجال الأمن».