أدانت الجزائر بـ «شدة» الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف، أمس الجمعة، مصلين بمسجد الروضة بشمال سيناء في مصر، مؤكدة تضامنها مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لواج، إن الجزائر «تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف مصلين بمسجد الروضة شمال سيناء والذي خلف عشرات القتلى والجرحى». وأكد أن «هذا العمل الإجرامي البغيض يكشف مرة أخرى على الوجه القبيح للإرهاب الذي لا يولي أدنى تقدير لقداسة النفس البشرية، بل يتمادى في ترويع المواطنين الآمنين ببث الرعب وسفك الدماء». وأضاف بن علي الشريف، في هذا الصدد: «لا يسعنا أمام هذا الاعتداء البشع إلا أن نؤكد تضامننا مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا ونقدم تعازينا لذوي الضحايا ومواساتنا لأسر المصابين وكلنا قناعة بأنه مهما زاد الإرهاب في تكالبه وصعّد في بشاعة اعتداءاته فإنه لا يمكنه بأيّ حال من الأحوال النيل من عزيمة مصر الشقيقة بجميع مكوناتها الوقوف في وجهه والتصدي له بحزم وقوة».
وكان اعتداء إرهابي قد استهدف مسجدا بقرية ببئر العبد بالعريش في شمال سيناء بمصر، أمس الجمعة، حيث قام مسلحون مجهولون باستهداف المسجد بعبوات ناسفة وأطلقوا الرصاص على مصلين كانوا خارجه، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 235 شخص وإصابة 125 آخرين.
وعقب هذا الحادث الإرهابي، أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام في كافة أنحاء البلاد