كما جرت العادة كان الإقبال محتشما في الساعات الأولى، وسجل تصويت الأشخاص الطاعنين في السن، في وقت كانت فيه أنظار الإعلاميين لاسيما ممثلي القنوات الذين قاموا ببث مباشر للتصريحات، مشدودة إلى أبواب مدرسة أحمد عروة في انتظار الشخصيات، انتظار دام 65 دقيقة فقط وضع حدا له قدوم الوزير عبد الغني زعلان، في حدود الساعة التاسعة و5 دقائق.
بمجرد قيامه بالتصويت، قال زعلان في تصريح أدلى به على الهامش «اليوم يوم هام في حياتنا، كوننا ننتخب المجالس الشعبية البلدية والولائية، التي تواكب عن قرب انشغالات المواطنين»، وتكون في الخطوط الأمامية»، مضيفا في السياق «مهما أعددنا من مخططات، لن تكون لها أي فعالية دون مجالس منتخبة»، كما أنه «فرصة سانحة للتغيير في حال عدم الرضا».
وأفاد وزير النقل والأشغال العمومية «كمواطن قبل أن أكون مسؤولا، أقوم بتأدية حقي وواجبي الانتخابي»، وهي فرصة سانحة ـ بحسبه ـ خاصة للشباب، «لاختيار منتخبين أهل للمسؤولية وجديرين بها، وفرصة للتصحيح ورد الاعتبار للعمل الميداني، وتحسين صورة الممارسة الديمقراطية المحلية».