حقّق شباب بلوزداد انطلاقة موفّقة باعتلائه ريادة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى بفضل فوزه بالمقابلتين الأولتين للبطولة على حساب كل من اتحاد بلعباس واتحاد الحراش، حيث أنّ طموحات الفريق أصبحت كبيرة هذا الموسم بالرغم من المتاعب المالية التي عانى منها عناصر النادي منذ عدة أشهر.
تركيز اللاعبين على الجانب التقني أعطى ثماره بشكل فعّال بقيادة المدرب تودوروف، الذي عرف الوصفة المناسبة لاستغلال إمكانيات اللاعبين، والتي تجسّدت فوق الميدان في مناسبتين.
وتزخر تشكيلة الشباب بلاعبين ممتازين على غرار حامية، دراوي، لعريبي، لكروم، صالحي الذين أعطوا قوة أكثر للفريق الذي يسعى الى مواصلة هذا المشوار الناجح، لا سيما وأن الموعد القادم سيكون حماسيا بإجراء الداربي العاصمي أمام مولودية الجزائر يوم غد الثلاثاء بملعب 20 أوت 55 بداية من الساعة ٠٠: ١٧ في مباراة مقدمة عن الجولة الثالثة.
وبحسب الأصداء المتداولة من بيت شباب بلوزداد، فإن المسيّرين وعدوا اللاعبين بمكافأة معتبرة بعد الفوز المحقق أمام «الصفراء» من أجل رفع معنوياتهم أكثر قبل مواجهة «العميد» التي تكون دائما قمة حقيقية، والظروف مواتية لزملاء لاكروم للتحضير لهذه القمة بمعنويات مرتفعة.
ويمكن القول أن تتويج شباب بلوزداد الموسم الماضي بلقب كأس الجمهورية أعطى ثقة أكبر للتشكيلة البلوزدادية لمحاولة تحقيق انجازات أخرى، لا سيما وأن النادي سيسجل بهذه المناسبة عودته إلى المنافسة القارية.
فبالرغم من مغادرة كل من شرفاوي ويحيى شريف لصفوف الفريق، ؤلا أنه حافظ على توازنه بوجود عناصر لها إمكانيات كبيرة مدعمة بالرسم التكتيكي الذي يرسمه المدرب تودوروف المعروف بحنكته وتجربته الكبيرة.
وبالتالي، فإن أنصار شباب بلوزداد ينتظرون الكثير من أصحاب الزي الأحمر والأبيض لمواصلة هذا المشوار الايجابي، بالرغم من المنافسة الشديدة التي قد تظهرها الأندية الأخرى مع مرور جولات البطولة.
