استقبل وزير المالية عبد الرحمان راوية، بالجزائر العاصمة، سفراء كل من روسيا وإسبانيا والبرتغال وفنلندا والكويت، حيث استعرض معهم التعاون بين الجزائر وهذه البلدان، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.
خلال استقباله السفير الروسي ألكسندر زولوتوف، تناول الجانبان وضع التعاون والشراكة الاقتصادية ووسائل تدعيمها.
بهذه المناسبة، أكد رواية «التزام الجزائر بتعزيز وتنويع علاقاتها مع روسيا في مجال التعاون الاقتصادي والمالي».
في هذا الشأن، تم الاتفاق على تكثيف الزيارات واللقاءات بين رجال أعمال البلدين قصد استغلال فرص الاستثمار في مختلف قطاعات النشاطات.
كما تمت الإشارة إلى أن الدورة المقبلة للجنة المختلطة الجزائرية- الروسية، المقرر عقدها بالجزائر في سبتمبر القادم، ستكون فرصة من أجل التأكيد مجددا على عزم البلدين في المضي قدما في شراكتهما الاستراتيجية.
كما استقبل راوية سفير إسبانيا سانتاغو كاباناس، حيث تبادلا وجهات النظر حول الآفاق الاقتصادية للجزائر وآفاق التعاون بين البلدين.
في هذا المجال، جدد الوزير التزام الطرف الجزائري بالعمل من أجل «دفع» علاقات الشراكة والاستثمار وتطوير التعاون بين مؤسسات البلدين على أساس روابط الجوار القائمة بينهما.
من جانبه أعرب كاباناس، عن استعداد بلده للمشاركة في جهود تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال ضمان المرافقة الضرورية لتدعيم الاستثمار ووجود مؤسسات اسبانية في الجزائر.
كما تحادث راوية مع سفيرة فنلندا تولا سفينفود، حول تبادل الآراء حول الأفاق الاقتصادية للجزائر وآفاق العلاقات الثنائية.
كما استغل الوزير هذا اللقاء ليقدم لضيفته شروحات حول أهم الأعمال المرتقبة في إطار برنامج عمل الحكومة.
من جهة أخرى، استقبل وزير المالية سفير الكويت محمد مرزوق سليمان الشوبو، الذي استعرض معه وضع التعاون والشراكة الاقتصادية والمالية الثنائية ووسائل تدعيمها.
بهذه المناسبة أكد راوية التزام الجزائر بتدعيم وتنويع علاقاتها في مجال التعاون الاقتصادي والمالي مع الكويت.
كما أوضح راوية، أن الطرف الجزائري «تحذوه عزيمة كبيرة» في تعزيز نشاطات الاستثمار والشراكة.
وصرح وزير المالية، أن انعقاد اللجنة المختلطة الجزائرية- الكويتية المقررة خلال سنة 2017، ستكون فرصة لتجديد هذا الالتزام والبحث عن فرص جديدة من أجل إعطاء دفع للتعاون الثنائي.