المتفوقة الأولى وطنيا في الامتحان خولة بلاسكة:

الإرادة، الانضباط والمواظبة... سر نجاحي

أكدت المتفوقة الأولى وطنيا في امتحان شهادة البكالوريا خولة بلاسكة، أن سر نجاحها في مشوارها الدراسي، يتمثل في «الإرادة والانضباط وتنظيم الوقت»، مشيرة إلى أهمية الدعم المعنوي لكل تلميذ مقبل على هذا الامتحان المصيري.    
لم تتمالك خولة، التي تنتمي إلى عائلة جزائرية بسيطة، مشاعرها خلال تكريمها من طرف الوزير الأول عبد المجيد تبون بقصر الشعب، باعتبارها المتحصلة على أعلى معدل في بكالوريا 2017 على المستوى الوطني والذي بلغ 19,21، ووجدت صعوبة في وصف أحاسيسها لوأج على هامش الحفل التكريمي.
قالت المتفوقة الأولى، «أنا سعيدة جدا بهذا الإنجاز وأفتخر بتكريمي من طرف الوزير الأول عبد المجيد تبون وأهنئ زملائي الناجحين وأدعو من لم يسعفهم الحظ في هذه السنة، إلى المثابرة لتحقيق النجاح في السنوات المقبلة».
وعن سر نجاحها في هذا الامتحان الذي وصفته بالمصيري، اعتبرت التلميذة أن «الإرادة والانضباط والمواظبة وتنظيم الوقت وتقسيم المواد حسب أهميتها، هي من أهم أسرار النجاح»، مضيفة أن إرادتها «كانت قوية منذ بداية السنة وبالإرادة نصنع المعجزات».
في حديثها عن مشوارها الدراسي، قالت خولة إنها كانت «الأولى طيلة الأطوار الثلاثة وهذا التفوق هو تتويج لمشواري الدراسي».
ووصفت التلميذة المتفوقة، السنة الدراسية النهائية بـ «المتعبة من الناحية النفسية، حيث تمر على التلميذ فترات ضعف وتعب، ولولا الدعم المعنوي من العائلة ومرافقة الأسرة التربوية في ثانويتي وكذا الوازع الديني لما استطعت مواصلة الدرب والنجاح في آخر المطاف».
ولم تفوت خولة الفرصة لتقديم «تحية إجلال وتقدير لكل الأساتذة في مختلف الأطوار، فالنتيجة التي حصدتها في السنة الأخيرة من مرحلة الثانوي ليست إلا امتدادا لعمل متواصل كان وراءه أساتذة أكفاء رافقوني منذ الابتدائي وأسماؤهم ستبقى محفورة في وجداني».
ووصفت التلميذة، امتحان شهادة البكالوريا بـ «النقطة الفاصلة في حياتي، فهي تمثل نهاية مرحلة صعبة وبداية مرحلة أصعب»، مشيرة إلى أن طموحها حاليا، هو إتمام دراستها الجامعية بتفوق في تخصص الطب، لأنها «تحب التعامل مع الأشياء الحية».
للإشارة، فإن التلميذة خولة بلاسكة، مولودة بتاريخ 5 ماي 1999 ببلدية تمالوس، في ولاية سكيكدة. وقد تحصلت على تقدير ممتاز في شهادة البكالوريا عن شعبة العلوم التجريبية، حيث كانت تزاول دراستها بثانوية شنيقل سعد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024
العدد 19609

العدد 19609

الأربعاء 30 أكتوير 2024
العدد 19608

العدد 19608

الثلاثاء 29 أكتوير 2024
العدد 19607

العدد 19607

الإثنين 28 أكتوير 2024