تكريم الأعمال العشرة المتوجة وشهادات تقدير للمشاركين في احتفالية استرجاع السيادة
أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، على مراسم حفل تسليم جائزة الجيش لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لـ2017 في طبعتها السادسة.
شهد الحفل حضور كل من السادة قادة الحرس الجمهوري والقوات والدرك الوطني والناحية العسكرية الأولى والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني ورؤساء الدوائر والمديرين المركزيين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأعضاء لجنة جائزة الجيش الوطني الشعبي وأعضاء لجان التحكيم من أساتذة عسكريين ومدنيين، وكذا قادة الهياكل التي ينتمي إليها المتوّجون بالجائزة.
بالمناسبة ألقى الفريق كلمة أشاد فيها برسالة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في الذكرى 55 لاسترجاع السيادة الوطنية، مبرزا دور الجيش في الحفاظ على سلامة التراب الوطني وأمن المواطنين وممتلكاتهم.
وقال الفريق في هذا المقام: «لا تفوتني هذه السانحة دون الإشادة بما تضمنته رسالة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة هذه الذكرى العطرة العزيزة على قلوب الجزائريين كافة، حيث أبرز من خلالها دور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في الحفاظ على سلامة ترابنا وأمن مواطنينا وممتلكاتهم، مجزيا له باسم الشعب الجزائري قاطبة تحية الإكبار الواجبة على ما أبلاه ويبليه من بسالة واحترافية وروح التضحية التي بفضلها وُفق، بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، في التغلب الكاسح على آخر بقايا الفلول الإرهابية في بلادنا، مترحما بهذه المناسبة على أرواح شهداء الواجب الوطني الذين فدوا الجزائر بأرواحهم وهم يكافحون بعزم آفة الإرهاب المقيتة.
كما أشاد فخامة السيد رئيس الجمهورية بجهود ونجاعة قواتنا المسلحة ومصالحنا الأمنية الرابضة على طول حدودنا من أجل صون سلامة ترابنا من كل محاولة تسلل إجرامي من أي صنف كان».
قدم الفريق تهانيه الخالصة للفائزين، مؤكدا دعم قيادة الجيش المتواصل لمثل هذه الجهود من خلال تشجيع التنافس الشريف في مجال العمل الفكري والبحث العلمي، وتنمية ملكة الإبداع لدى المستخدمين قائلا في هذا الشان: «لقد اعتمدنا، ونحن نواصل تطبيق استراتيجية الارتقاء بقدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني إلى مستوياتها المرسومة والمرغوبة، على نهج عقلاني ومتبصر قوامه الاعتماد على العنصر البشري المؤهل والماهر والمدرك لحساسية المهام الموكلة إليه. ولقد عملنا، تحقيقا لذلك، على تفعيل كافة عوامل كسب هذا الرهان الحيوي، وقطعنا حتى الآن أشواطا مديدة على درب تحقيق هذا المبتغى واستطعنا، بفضل الله تعالى وعونه، أن نُكسب جيشنا ثروة بشرية متعددة التخصصات وفائقة المهارات والمؤهلات تمنح للمسؤولية حقها وللواجب الوطني حيزه المستحق».
وواصل الفريق: «فعلى هدى هذه الرؤية العقلانية والمتبصرة، أصبح للعلم في الجيش الوطني الشعبي مكانته الرفيعة، وللمعرفة حظوتها المستحقة، وللمعيار الفكري منزلته المرموقة، وقد داومنا على المضي قدما في تجسيد مرتكزات هذه الرؤية العقلانية والمتبصرة، لأننا نعلم علم اليقين بأن تلك هي المقاييس التي تنبني على أساسها قوة الجيوش وبفضلها يعلى صرحها، وهي متطلبات تقتضي تطويع كافة السبل والمشارب العلمية والفكرية بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني» .
بعدها أعلن عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات، على غرار العلوم العسكرية والطبية والتكنولوجية والإنسانية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية، وتوزيع الشهادات والمكافآت المالية على الفائزين.
وقد أفرزت نتائج الطبعة السادسة لهذه الجائزة تتويج عشرة (10) أعمال فردية وجماعية على النحو التالي:
• عمل واحد (01) في العلوم العسكرية؛
•ثلاثة (03) أعمال في العلوم التكنولوجية؛
• عمل واحد (01) في العلوم الطبية؛
• عملان (02) في العلوم الاجتماعية؛
• عمل واحد (01) في العلوم الإنسانية؛
• عملان (02) في الإبداع الفني.
من جهة أخرى، وبمناسبة هذا الحفل، سلم الفريق شهادات تقدير إلى مسؤولي وممثلي الهيئات التي شاركت بفعالية في الاحتفالات المخلدة للذكرى (55) لاسترجاع السيادة الوطنية.