أحيا الاتحاد المحلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لولاية تيارت الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وذكرى تأميم المحروقات، من خلال حفل احتضنته المديرية الولائية لنفطال كان مناسبة للقاء وجوه نقابية وعمالية وتبادل أفكار وذكريات نقابية كما حضر ممثلو بعض النقابات المعتمدة بالولاية .
وأكد الأمين الولائي للاتحاد المحلي السيد خالدي عبد القادر لدى افتتاح الحفل أن العامل الجزائري الذي قاوم الاستعمار بالأمس سواء بالإضرابات أو الاحتجاجات يواصل اليوم وفي كنف الحرية والاستقلال بناء الوطن بإتقان العمل والدفاع عن مكاسب العمال تحت راية الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يؤمن بالتعددية النقابية، لكنه يبقى الممثل رقم واحد للعمال والذي ما يزال يمثل العمال في جميع المحافل.
ومثلما ساهم أمس في استقلال الجزائر يواصل اليوم في استقرار الجزائر والمحافظة عليها عن طريق تجنيد الطبقة العمالية للدفاع عن الأمن والاسقرار والمزيد من التحلي باليقظة ومضاعفة الإنتاج من أجل الاكتفاء الذاتي الغذائي والابتعاد عن التبعية للخارج وهو ما تحقق في الكثير من المجالات تحت رئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي سطر برنامجا أصبح مرجعا للجميع.
من جهته، هنأ والي ولاية تيارت تواتي عبد السلام العمال في الذكرى وذكر بالإنجازات المحققة بأيدي عمال جزائريين حاثا الحضور على مضاعفة الإنتاج والتحلي بروح المسؤولية، حيث ذكر الحضور بما شهدته الولاية من قفزة نوعية في الإنتاج و الاستثمار الذي استطاع جلب متعاملين وسخرت مبالغ كبيرة تفوق 100 مليار سنتيم، وتيارت أصبحت ورشات مفتوحة للمشاريع الكبرى بفضل أيادي العمال الذين يتفانون في عملهم.
من جهته، ذكّر مدير نافطال بالإنجازات التي تحققت في ظل سن القوانين ومنح العمال حقوقهم ما ساهم في تلاحم الطبقة العمالية ومن ثم تكاثف الجهود من أجل الرفع من الإنتاج وعلى العمال التحلي بالمسؤولية.
