أكد مدير الفلاحة عزالدين بولفراخ، لـ “الشعب”، أن مصالحه تعتمد على تنويع المنتوج الفلاحي، من خلال إنتاج مختلف الأصناف الفلاحية، خاصة الزيتون الذي سجل قفزة نوعية في إنتاجه كمّا ونوعا وكذا بعض المنتجات الغذائية، على غرار اللحوم والحليب.
كشف مدير الفلاحة عزالدين بولفراخ، عن تحقيق نتائج جد إيجابية في عديد المنتجات الفلاحية ذات الطلب الكبير عليها من قبل المواطنين وحققت الاكتفاء الذاتي، على غرار مادة الزيتون التي تفوق مساحة زراعته 11000 هكتار، يتوقع إنتاج 125000 قنطار ما يوفر 1.2 مليون لتر من الزيت.
في ذات الجانب، انطلقت عملية غرس أشجار الزيتون الإسبانية، في إطار تحويل جانب من ديون إسبانية تجاه الجزائر إلى استثمار فلاحي، عبر مساحة تقدر بـ150 هكتار ببلدية مسيف وبخبرات إسبانية وهو ما سوف يعطي مردودا كبيرا خلال السنوات القادمة.
كما سجلت ذات المصالح جمع 27 مليون لتر من الحليب من عند مربي الأبقار. أما عن إنتاج اللحوم، فقد بلغ خلال السنة الجارية 277000 قنطار لحوم حمراء و138000 لحوم بيضاء، ومليونين و05 قناطير من الخضار. كما تم تخصيص 408 هكتار من الأراضي الفلاحية على مستوى منطقة المطار بسوبلة بمحاذاة السد المائي الجاري إنجازه سوف يتم توزيعها على مستوى البلدية بعد تقسيمها إلى قطع أرضية تخصص للفلاحين الراغبين في الفلاحة لتعزيز القطاع الفلاحي بالولاية.
