إعتصم، أمس، العشرات من سكان حي المحطة الثانية بغليزان أمام مقر البلدية، احتجاجا على التأخر الحاصل في التكفل بإنشغالاتهم، يتقدمها مشكل إهتراء شبكة الطرقات، والتأخر في إنهاء مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي. والإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.هدد قاطنو حي المحطة الثانية، الواقع بالضاحية الشمالية من إقليم مدينة غليزان بقطع الحركة أمام مرور القطارات، إذا لم تسارع السلطات المحلية في الرد السريع عن المشاكل التي يطرحها السكان، حيث أفاد المعنيون بأنّ غضبهم جاء على وتيرة الأشغال التي تسير بها ورشة تمديد شبكة الصرف الصحي،التي أثرت بشكل واسع على حالة الطرقات، التي تحولت إلى حفر، عرقلت حركة سير المركبات والراجلين، وأبرز الغاضبون بأن سيارة الإسعاف التابع للحماية المدنية، لم تستطيع دخول حي المحطة لتراكم ورشات الأشغال، الأمر الذي يدعوهم إلى نقل مرضاهم خارج الحي، ومن ثم تحويله إلى المؤسسة الإستشفائية محمد بوضياف، فضلا عن ذلك طرح المحتجون مشكلة ممر السكة الحديدية الذي تحول إلى نقمة لا نعمة بالنسبة للسكان.
وأوضحت مصالح بلدية غليزان بأن أشغال إعادة تهيئة العديد من الشبكات التي تخص الهاتف والماء والغاز، وراء هذا التأخر، وأن تسوية المشكل سيكون في وقته المحدد، كما تعهدت ذات المصالح بتزويد سكان حي المحطة بصهاريج المياه، ريثما تنتهي ورشة الأشغال، لأنها سبب الإنقطاع .
وأوضحت مصالح بلدية غليزان بأن أشغال إعادة تهيئة العديد من الشبكات التي تخص الهاتف والماء والغاز، وراء هذا التأخر، وأن تسوية المشكل سيكون في وقته المحدد، كما تعهدت ذات المصالح بتزويد سكان حي المحطة بصهاريج المياه، ريثما تنتهي ورشة الأشغال، لأنها سبب الإنقطاع .