رحماني يؤكد بأن إقحامها يساهم في بعث قطاع الصناعة
وقع أمس المدير العام للوكالة الوطنية لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رشيد موساوي والمدير العام لـ «نجمة» اتفاقية تخص «الشراكة حول الإبتكار والدعم التكنولوجي للمؤسسات»، تحت إشراف وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني، الذي أكد بالمناسبة بأن الخطوة تندرج في إطار بعث الصناعة من خلال إقحام التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات لعصرنتها ومن ثم تحسين مناخ الأعمال.
حرص المسؤول الأول على قطاع الصناعة لدى إشرافه على حفل توقيع اتفاقية تخص الشراكة حول الإبتكار والدعم التكنولوجي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع متعامل الهاتف النقال «نجمة» بفندق الأوراسي، على التذكير بأن هذه الأخيرة تأتي تتويجا للإتفاق الذي وقعه وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي مطلع فيفري المنصرم، الخاصة بإدخال أحدث التكنولوجيات في المؤسسات لتكون أكثر نجاعة وتنافسية.
وبالمناسبة توقف رحماني عند أكبر التحديات، وفي مقدمتها خلق الثروات والمؤسسات نوعا وكما، لأن الطموح أضاف يقول، كيف نندمج في عالم مفتوح وتنافسي، قائم على تشجيع الاستثمار لا الإتكال، وتنويع الاقتصاد الوطني للتقليص من الصادرات والإبتكار والحكامة الرشيدة في المؤسسات، لافتا إلى أن البرنامج موجه إلى ثلاث أنواع من الزبائن، ويتعلق الأمر بالشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمبتكرين، والى أن الرهان على التنافس، مشددا على ضرورة خلق الشباك الوحيد تفاديا للبيروقراطية.
من جهته، أكد رشيد موساوي ـ المدير العام للوكالة الوطنية لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ـ بأن برنامج عصرنة هذه الأخيرة يتضمن خطوتين إعطاء دفع للابتكار ومرافقة المؤسسات في عملية التأهيل التي رصدت لها الدولة ما لا يقل عن ٣٨٦ مليار دج، على أن تشمل حوالي ٢٠ ألف مؤسسة مدة نشاطها لا تقل عن سنتين وتشغل من ٥ عمال إلى ٢٥٠ عمال كحد أقصى، معتبرا الاتفاقية جد هامة بالنسبة للمؤسسات على اعتبار أنها تكرس عصرنتها وتجعلها تنافسية.
وأكد جوزيف جاد ـ المدير العام لـ«نجمة» ـ في كلمة ألقاها بالمناسبة، بأنها فرصة مواتية تتيح لمؤسسته مرافقة المؤسسات الجزائرية لعصرنة كلية للمؤسسات من خلال وضع أحدث التكنولوجيات تحت تصرفها، معتبرا إياها خطوة أولى في طريق الألف ميل، موضحا بأن مرافقتها تأتي لتكون تنافسية وفعالة ليس فقط في السوق الجزائرية، وإنما الدولية.
وعرض جاد المشروع لافتا إلى أنه الأول من نوعه مع القطاع العمومي بالنسبة لـ «نجمة» في انتظار شركات أخرى من القطاع الخاص، وبرأيه فإن الشراكة إستراتيجية وتأتي استكمالا لشراكة الإطار الموقع قبل أسابيع بين وزارتي الصناعة والبريد، القائم أساسا على الابتكار والدعم التكنولوجي للمؤسسات، وبالنسبة للابتكار فإن نجمة تضع تحت تصرف المتعاملين أرضية تكنولوجية تتضمن كل المعلومات حول كيفية إطلاق المشاريع التي يحتاجها الشباب للانطلاق، وذلك من خلال وضع خبرة المتعامل الموجود في ١٧ دولة في متناولهم، كما تساعد المؤسسات الموجودة أي الناشطة على إيجاد الحلول لمشاكلها، على أن يكون المقبل أقل بكثير.
كما التزم المدير العام لـ«نجمة» بإطلاق مواقع جزائرية تحمل الدمغة «من صنع جزائري»، والى ذلك، بريد إلكتروني جزائري مكتوب عليه (DZ).
