نوهت المجاهدة فطومة أوزقان خلال المحاضرة التي ألقتها أمس بميدياتيك كيتاني بباب الوادي بدور المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية، حيث كانت الزوجة والأم والأخت التي تطبخ وتغسل وتخبأ المناضلين في بيتها، كي لا يكتشف العدو مكانهم ويلقي القبض عليهم. زيادة على قيامها بمهام الاتصال والتنظيم، ووضعها للقنابل وحمل الرشاش على كتفها لمواجهة الجيش الفرنسي مؤكدة أنه لولا مساهمة المرأة الجزائرية لما نجحت الثورة.
وأضافت المجاهدة أنه خلال حرب التحرير لم يكن هناك تمييز بين الجنسين لان المرأة كانت تحضر الأكل والملبس ومكان الاختباء الفدائيين، ولهذا نشأت علاقة أخوة بين المجاهدين والعائلة التي تأويهم. لكنه وللأسف قالت فطومة أوزقان النساء الجزائريات مازلن مهمشات بالرغم ما قدمنه من تضحيات جسام إبان الثورة التحريرية، يتم التحدث فقط عن الرجال وكأنهم هم وحدهم من ناضلوا في الجبال.
وأشارت أوزقان، الى أن الشئ الذي يفرحها هو رؤية الجامعة الجزائرية تفتح أبوابها للذكور والإناث، «وبفضلها ربحنا الجيل الثالث في عدة ميادين كالشرطة، القضاء، الصحافة والطب وغيرها من الإطارات التي ساهمت في بناء الجزائر الحديثة. لكن أدمغتنا هاجرت إلى الدول الاوروبية. هذه الاخيرة تخصص سنويا ٠١ مليار أورو لمنح الفيزا للإطارات الجزائرية، بينما نحن لا نعطي أهمية لأدمغتنا» أضافت تقول.
وتأسفت بالمقابل، على حال شبابنا اليوم من انتشار البطالة وعدم توفر مناصب العمل، والسكن. بالرغم من أن الجزائر بلد يتوفر على ثروات لو استغلت بشكل عقلاني ولفائدة شبابنا لتحسنت وضعيتهم. داعية جيل اليوم لإحداث التغيير.
ولم تفوت المجاهدة الفرصة للتعبير عن سعادتها بتنظيم المحاضرات التاريخية عبر دعوة من صنعوا الحدث لتقديم شهادتهم للأجيال الصاعدة التي تجهل الكثير عن تاريخ الثورة المظفرة، وهي متعطشة لفهم تاريخها.
من جهتها، تحدثت المجاهدة جوهر أكرور والتي حكم عليها بالإعدام عن ظروف اعتقالها رفقة باية حسين بعد اكتشاف أنهن من وضعن القنبلة، فتلقين التعذيب بسجن وهران ثم بسركاجي. لكنهن قالت أكرور «لم نستسلم ونطأطئ رأسنا للعدو، بل اظهرن له رفضنا للاستعمار وتمسكنا بالحرية والاستقلال». معربة عن افتخارها بجيل اليوم الذي يتخرج من جامعاتنا، وذلك بعد خمسين سنة من الاستقلال لاستكمال البناء الاجتماعي والاقتصادي. وحسبها كل جيل له ثورته.
وفي هذا الشأن أكدت ممثلة وزارة الشبيبة والرياضة، أن إطارات الوزارة واعية بمسؤولية تلقين وتعريف الجيل الصاعد بتاريخه وأصله. كاشفة أن الوزارة قامت بعملية سميت «قافلة الذاكرة» والتي تضم شباب من المناطق الثورية الستة، حيث يلتقون بالمجاهدين ويسجلون الشهادات.
وقالت أيضا أن أكثر من ٦٠٠ روبورتاج تم إعداده مع المجاهدين والمجاهدات الماكثات في بيوتهن. مشيرة الى أن العملية متواصلة لغاية الخامس جويلية ٢٠١٣ وستكون حسبها فرصة لكتابة التاريخ من قبل شبابنا.
وبالموازاة مع ذلك، أشاد سفير جمهورية اليمن بالجزائر جمال عوز في تدخله بعظمة الثورة الجزائرية التي شكلت حسبه ملهما لكل الوطن العربي قائلا: «أقدم تهاني للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ٥٠ للاستقلال، وكل الشعب اليمني يشارككم في هذه الاحتفالات».
وأضاف سفير اليمن بأن الجزائر خطت خطوات جيدة نحو البناء، لان الاستعمار حاول طمس هويته الوطنية والإسلامية لكنه لم يفلح. آملا في أن يكون هناك تواصل بين الجزائر والأقطار العربية.
وتجدر الإشارة إلى أنه، تم تكريم المجاهدتين فطومة أوزقان وجوهر أكرور وجميلة بوحيرد التي كانت غائبة لأسباب صحية. كما كرم مجاهدون آخرون، من طرف مؤسسة فنون وثقافة .
وأضافت المجاهدة أنه خلال حرب التحرير لم يكن هناك تمييز بين الجنسين لان المرأة كانت تحضر الأكل والملبس ومكان الاختباء الفدائيين، ولهذا نشأت علاقة أخوة بين المجاهدين والعائلة التي تأويهم. لكنه وللأسف قالت فطومة أوزقان النساء الجزائريات مازلن مهمشات بالرغم ما قدمنه من تضحيات جسام إبان الثورة التحريرية، يتم التحدث فقط عن الرجال وكأنهم هم وحدهم من ناضلوا في الجبال.
وأشارت أوزقان، الى أن الشئ الذي يفرحها هو رؤية الجامعة الجزائرية تفتح أبوابها للذكور والإناث، «وبفضلها ربحنا الجيل الثالث في عدة ميادين كالشرطة، القضاء، الصحافة والطب وغيرها من الإطارات التي ساهمت في بناء الجزائر الحديثة. لكن أدمغتنا هاجرت إلى الدول الاوروبية. هذه الاخيرة تخصص سنويا ٠١ مليار أورو لمنح الفيزا للإطارات الجزائرية، بينما نحن لا نعطي أهمية لأدمغتنا» أضافت تقول.
وتأسفت بالمقابل، على حال شبابنا اليوم من انتشار البطالة وعدم توفر مناصب العمل، والسكن. بالرغم من أن الجزائر بلد يتوفر على ثروات لو استغلت بشكل عقلاني ولفائدة شبابنا لتحسنت وضعيتهم. داعية جيل اليوم لإحداث التغيير.
ولم تفوت المجاهدة الفرصة للتعبير عن سعادتها بتنظيم المحاضرات التاريخية عبر دعوة من صنعوا الحدث لتقديم شهادتهم للأجيال الصاعدة التي تجهل الكثير عن تاريخ الثورة المظفرة، وهي متعطشة لفهم تاريخها.
من جهتها، تحدثت المجاهدة جوهر أكرور والتي حكم عليها بالإعدام عن ظروف اعتقالها رفقة باية حسين بعد اكتشاف أنهن من وضعن القنبلة، فتلقين التعذيب بسجن وهران ثم بسركاجي. لكنهن قالت أكرور «لم نستسلم ونطأطئ رأسنا للعدو، بل اظهرن له رفضنا للاستعمار وتمسكنا بالحرية والاستقلال». معربة عن افتخارها بجيل اليوم الذي يتخرج من جامعاتنا، وذلك بعد خمسين سنة من الاستقلال لاستكمال البناء الاجتماعي والاقتصادي. وحسبها كل جيل له ثورته.
وفي هذا الشأن أكدت ممثلة وزارة الشبيبة والرياضة، أن إطارات الوزارة واعية بمسؤولية تلقين وتعريف الجيل الصاعد بتاريخه وأصله. كاشفة أن الوزارة قامت بعملية سميت «قافلة الذاكرة» والتي تضم شباب من المناطق الثورية الستة، حيث يلتقون بالمجاهدين ويسجلون الشهادات.
وقالت أيضا أن أكثر من ٦٠٠ روبورتاج تم إعداده مع المجاهدين والمجاهدات الماكثات في بيوتهن. مشيرة الى أن العملية متواصلة لغاية الخامس جويلية ٢٠١٣ وستكون حسبها فرصة لكتابة التاريخ من قبل شبابنا.
وبالموازاة مع ذلك، أشاد سفير جمهورية اليمن بالجزائر جمال عوز في تدخله بعظمة الثورة الجزائرية التي شكلت حسبه ملهما لكل الوطن العربي قائلا: «أقدم تهاني للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ٥٠ للاستقلال، وكل الشعب اليمني يشارككم في هذه الاحتفالات».
وأضاف سفير اليمن بأن الجزائر خطت خطوات جيدة نحو البناء، لان الاستعمار حاول طمس هويته الوطنية والإسلامية لكنه لم يفلح. آملا في أن يكون هناك تواصل بين الجزائر والأقطار العربية.
وتجدر الإشارة إلى أنه، تم تكريم المجاهدتين فطومة أوزقان وجوهر أكرور وجميلة بوحيرد التي كانت غائبة لأسباب صحية. كما كرم مجاهدون آخرون، من طرف مؤسسة فنون وثقافة .