إضفاء للحركية على الإدارات ومؤسسات الدولة

الرئيس بوتفليقة يجري حركة في السلك الدبلوماسي

أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، حركة في سلك السفراء والقناصلة العامين والقناصلة لسنة 2015، بحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان، أن «هذه الحركة التي تأتي في سياق تلك التي أجراها رئيس الجمهورية في قطاعات أخرى، تندرج في إطار إضفاء المزيد من الحركية على الإدارات ومؤسسات الدولة».
وأضاف ذات المصدر، أنه «سيتم الإعلان عن أسماء رؤساء المناصب الجدد في الوقت المناسب طبقا للممارسات الدبلوماسية».
...يهنّئ إمبراطور اليابان بالعيد الوطني لبلاده
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى الإمبراطور الياباني أكيهيتو، بمناسبة عيد ميلاده والعيد الوطني لبلاده، عبّر له فيها عن ارتياحه «العميق» للمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية بين الجزائر واليابان في جو تطبعه الصداقة والتشاور.
وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته: «إنه لمن دواعي السعادة والسرور أن أتقدم إليكم بمناسبة عيد ميلاد جلالتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد لجلالتكم وبالمزيد من التقدم والرفاهية والازدهار للشعب الياباني الصديق».
وأضاف رئيس الجمهورية، «ويطيب لي، بهذه المناسبة، أن أعبّر لجلالتكم عن ارتياحي العميق للمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية بين الجزائر واليابان في جو تطبعه الصداقة والتشاور مافتئ يدعم إرادتنا المشتركة لتعزيز تعاوننا الاقتصادي في مختلف القطاعات ذات المنفعة المتبادلة بما يخدم مصالح شعبينا».
..ويهنئ الوزير الأول شينزو
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى الوزير الأول الياباني شينزو آبي، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، جدد له فيها استعداده للعمل من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين وتعزيزها.
وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته: «يطيب لي وبلدكم يحتفل بعيده الوطني، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني وأخلص التمنيات بموفور الصحة والسعادة وباطراد التقدم والرفاه للشعب الياباني الصديق».
وأضاف رئيس الجمهورية:»وأغتنم هذه الفرصة السعيدة لأنوه بالمستوى الذي بلغته علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بلدينا، ولأجدد لمعاليكم استعدادي للعمل وإياكم من أجل الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم مصلحة شعبينا وطموحاتهما».

.. يدعو إلى توثيق صلات الرحم  بمناسبة المولد النبوي
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا إلى الاحتفال بهذه الشعيرة على طريقة السلف من خلال توثيق صلات الرحم والتنافس على فعل الخير وإشاعة البهجة في القلوب.
وجاء في رسالة الرئيس، التي قرأها عنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى خلال حفل أقيم للاحتفال بهذه المناسبة: «في هذه الأجواء الاحتفالية البهيجة والمشاعر الإيمانية التي ازدانت بها شوارع قرانا ومدننا المشعة بأنوار مولد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الجزائريات والجزائريين بأحر التهاني وأصدق الأماني، بمناسبة المولد النبوي الشريف».
«إن الاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف - يقول الرئيس - هو من أعظم شعائرنا المقدسة التي دأب الجزائريون على أن يتنافسوا فيها على فعل الخير والبر، ويسارعوا إلى توثيق صلات الرحم وإشاعة البهجة في القلوب وليس ذلك بغريب على شعبنا الأصيل المؤمن، فقد كان أجدادنا يحتفلون بهذه المناسبة السارة بتلاوة كتاب الله وقراءة كتب السيرة العطرة في مساجدهم، والترنّم بقصائد المديح النبوي في مجالسهم، فيبعثون الفرحة في أفئدة أبناء الأمة».
ويتابع رئيس الجمهورية رسالته بالقول «إن عمق الإيمان وأصالة الانتماء إلى هذا الوطن المفدى هو الذي حدا بحجاجنا الميامين أيام الحج المبارك لهذا العام، على أن تصدح حناجرهم في رحاب مكة المكرمة بالتلبية والتهليل والتكبير وتهتف بشعار «تحيا الجزائر» بأهازيج شعبية ردّدت صداها جبالها من الصفا والمروة إلى منًى فعرفات».
ويضيف، «لقد سعدت أيّما سعادة ببنات وطننا وأبنائه الميامين وهم يؤدون مناسكهم، يحذوهم الحرص على أن تبقى صورة الجزائر ناصعة كما هي على الدوام، يرفعون ذكرا ويمجدون إسمها بين أمم الدنيا، وزادني سعادة وغبطة ما تميّزوا به من تلاحم وتعاون وتضامن وتآلف فيما بينهم، ومن جرأة ونخوة وبسالة تجلت في هيبتهم النبيلة حين سارعوا إلى نجدة وإنقاذ المنكوبين وإسعاف الجرحى والتكفل بالمتضررين من أبناء الأمة الإسلامية، أثناء الحادثين المروعين اللذين وقعا في رحاب الحرم المكي وشوارع منًى. ولا غرو فقد كان هذا ديدن الجزائريين على مرّ العصور».
«وبعد أن قضى الله أمرا كان مقضيا، فإني أهيب بأبناء وطننا إلى أن يتذكروا أخواتهم وإخوانهم الذين فاضت أرواحهم بالبقاع المقدسة، وأن يترحموا عليهم ويدعوا لهم بالمغفرة والرضوان وأن يجعلوا مناسبة المولد النبوي الشريف فرصة لزيارة أهاليهم ومواساتهم وتبشيرهم بحسن المثوى لمفقوديهم بإذن الله. وأدعوهم إلى أداء صلاة الغائب على أرواحهم الزكية، في مساجد الجمهورية وجوامعها».
ويختم الرئيس رسالته بالقول، «أسأله تعالى منيبا إليه أن يهبهم من لدنه رحمة ومغفرة، وأن يبوِّئهم مقاما كريما في جنّات النعيم وأن ينزل في قلوب أهلهم وذويهم السكينة والصبر الجميل».
(وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وأنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19558

العدد 19558

السبت 31 أوث 2024
العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024
العدد 19555

العدد 19555

الثلاثاء 27 أوث 2024