اعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، من المسيلة، أن «الحوار الوطني الجاد الذي تنادي به الحركة، منذ عدة سنوات، يعد السبيل الأوحد لتحقيق التوافق الوطني».
أوضح غويني، خلال ترؤسه ندوة سياسية احتضنتها قاعة المكتبة المركزية لمدينة المسيلة، بحضور مناضلي الحركة، بأن الحوار الجاد في رأي تشكيلته السياسية هو جامع للسلطة والمعارضة وتديره جهة محايدة عن الاثنتين، كون آليات العمل السياسي معطلة بسبب عدم استجابة السلطة لمطلب الحركة القائل بحوار شامل مع جميع الشركاء السياسيين يبتّ من خلاله في أمهات القضايا الوطنية.
وقال غويني بالمناسبة، إن «دعوة الحركة إلى الحوار بالشكل المشار إليه، يعد حلا جزائريا يتمخض عنه توافق جزائري أيضا استباقا لما قد يفرض على الجزائر مستقبلا في ظل ما يعيشه العالم العربي من تحولات كثيرا ما تم احتواؤها من جهات أجنبية».
ودعا السياسي، إلى رفع الضغوط عن هذا الملف ليبلغ، بحسبه، مداه القاضي بمعالجة كل الملفات المتعلقة بالمأساة الوطنية، قبل أن يؤكد أمام الحاضرين أن حركته ليس لها عقدة في التعامل مع أيّ مبادرة سياسية من شأنها رفع التعطيل المميز لمؤسسات الدولة.
