من جهته رئيس الكتلة البرلمانية للحزب العتيد محمد جميعي، وصف السلم والمصالحة الوطنية بـ»المكسب المعنوي والحضاري ديني ودنيوي أرجع أمل الحياة لأمة بأكملها عاشت المحن»، ساهم في نجاة الجزائر «وخروجها من النفق المظلم الذي أدخلها فيه المارد الإرهابي باستغلاله زورا وبهتانا في مسعاه الشيطاني ديننا الحنيف للتظليل والتغليط، بهدف ضرب وحدة الشعب وتاريخه وحضارته..ونشر الرعب في أوساطه وهمجية القتل والتشريد وسياسة التخويف».
وثمن جميعي مبادرة رئيس الجمهورية، التي وضع بموجبها «اللبنة الأولى لسياسة الوئام المدني التي عبّدت الطريق لمعالم مسار السلم والمصالحة الوطنية وما يحتويه من أحكام وتدابير يتعين إشراك الشعب الجزائري بمختلف مكوناته وأطيافه الاجتماعية في تطبيقها لضمان عودة السلم والطمأنينة»، مضيفا «إن نجاح التجربة الجزائرية الرائدة في صناعة السلم بالمصالحة أرست دعائم إصلاحات سياسية كبرى بادر بها رئيس الجمهورية لأجل الوصول لدولة الحق والقانون واحترام الرأي والرأي المخالف».