في نشاط أقامه حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية

«الأرندي:»لا مراجعة ولا تراجع»

جدد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالجزائر، على لسان ناطقه الرسمي صديق شيهاب، أنه «لا مراجعة ولا تراجع» عن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مشيرا إلى «ضرورة التكفل ببعض القضايا العالقة».
أوضح صديق شيهاب خلال تجمع شعبي نظم ببلدية براقي، بمناسبة الذكرى 10 لإقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أن التجمع يؤيد فكرة تحويل هذا الميثاق إلى «مشروع مجتمع»، وعليه فإنه «لا يمكن الحديث عن مراجعة أو التراجع عن هذا الميثاق». وأبرز ذات المسؤول، أن رئيس الجمهورية «لم يغلق باب المصالحة الوطنية وذلك من أجل معالجة بعض القضايا التي لاتزال عالقة، على غرار مسألة الحرس البلدي وضحايا الإرهاب والنساء المغتصبات»، مشيرا إلى أن ذلك «لا يعني مراجعة أو التراجع عن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية».
وبالمناسبة، ثمّن الناطق الرسمي للتجمع ما جاء في رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى 10 لإقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مؤكدا على «تجند» التجمع من أجل تجسيد مبادئ وقيم هذا الميثاق. وفي هذا الشأن، قال شيهاب، إنه بفضل هذا الميثاق تمكنت الجزائر من استرجاع السلم واستتباب الأمن وتحريك عجلة التنمية واسترجاع مكانتها الدولية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19533

العدد 19533

الخميس 01 أوث 2024
العدد 19532

العدد 19532

الأربعاء 31 جويلية 2024
العدد 19531

العدد 19531

الثلاثاء 30 جويلية 2024
العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024