نفت اليوم الأحد مصالح الأمن الولائي بميلة « أية معلومات تم تداولها مؤخرا تخص العثور على الطفل أنيس سواء حيا أو ميتا» مؤكدة حرصها «على العمل على حل القضية في أقرب وقت ممكن» .
ونوه بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية بـ»دور وسائل الإعلام المختلفة في تنوير الرأي العام وإعطاء المعلومة في وقتها من أجل تفادي الإشاعات المغرضة والأخبار المغلوطة» .
وجاء في البيان أن «مصالح أمن ولاية ميلة تواصل التحقيق في قضية اختفاء الطفل أنيس بن رجم منذ صبيحة يوم 15 سبتمبر الجاري بميلة وذلك بكل هدوء ودقة» مستعملة - كما أضاف «جميع الوسائل المادية والبشرية وبالتنسيق مع الشركاء الأمنيين في الميدان وجهاز العدالة».
وتمتد التحقيقات حسب البيان -إلى جميع ربوع الولاية وكذا خارجها «بدعم وتوجيه دائم من طرف قيادة المديرية العامة للأمن الوطني».
وفي هذا الصدد جددت مصالح أمن الولاية «دعوتها للمواطنين بضرورة التبليغ عن أي معلومة مهما كانت درجة أهميتها» عن طريق التقرب من أقرب مركز شرطة أو عن طريق الاتصال بالرقم الأخضر 1548 أو رقم النجدة 17.
