تشارك مجموعة من الخبراء الوطنيين والأجانب، لاسيما الأفارقة، في الطبعة الرابعة لصالون «ألجيريا 2.0»، المخصص لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة التي أعطيت إشارة انطلاقته، أمس، بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة).
يندرج هذا الحدث، الذي يعتبر «ملتقى دوليا لمهنيي تكنولوجيات الإعلام والاتصال والواب»، في إطار استراتيجية الجزائر الإلكترونية التي يتمثل هدفها الرئيس في ضمان انتقال المجتمع نحو التكنولوجية الرقمية.
وستكون التظاهرة مناسبة لإعطاء المواهب بالحظيرة التكنولوجية إمكانية عرض خبراتهم للمهنيين والطلبة وحاملي المشاريع.
ويخصص الصالون هذه السنة للقدرات الإفريقية، بمشاركة خبراء من بوركينا فاسو والبنين وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار، بحسب ما أكده للصحافة كريم امبارك، مدير مؤسسة «ايكس ميديا أند إيفانت» ومنظم التظاهرة.
وصرح في هذا الشأن قائلا، «نسعى من خلال المشاركة الإفريقية إلى إقامة علاقة بين مهنيي تكنولوجيات الإعلام والاتصال والواب لكل القارة وشباب جزائريين وطلبة ومقاولين معنيين بهذا المجال».
كما يتمثل هدفنا، يضيف المسؤول، في «إبراز التحكم والمهارة في هذه التكنولوجيات وإقامة شراكات مستديمة وتوفير فرص استثمار مع مؤسسات إفريقية حققت تقدما في هذا المجال»، مشيرا إلى أن الجزائر «تملك قدرات لا يستهان بها في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال».
وذكر المسؤول، بأن «عدة طلبة شاركوا في الطبعة السابقة لـ «ألجريا 2.0»، تمكنوا من إنشاء شركات ناشئة وهم يعملون عن طريق المناولة أو في مؤسسات وطنية كبرى».
ومن المرتقب تنشيط ندوات حول المقاولاتية والحكم الإلكتروني والأمن، إضافة إلى تنظيم تكوين ومسابقات وفضاءات للتبادل خلال هذه الطبعة التي ستقام من 15 إلى 19 سبتمبر الجاري.
