منتدى أعمال جزائري ـ اسباني قبل نهاية مارس بالجزائر

تم التوقيع، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ثلاثة اتفاقات شراكة بين مؤسسات جزائرية وإسبانية لانجاز أكثر من ٥٠,٠٠٠ سكن في الجزائر.
وتم التوقيع على الاتفاقات بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للاجتماع الجزائري ـ الاسباني الرفيع المستوى التي جرت برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة الاسبانية السيد ماريانو راخوي الذي قام بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وتجدر الإشارة، إلى أن ١٠ مؤسسات مختلطة معنية بانجاز هذه السكنات.
كما وقعت الجزائر وإسبانيا على عدة اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم تخص عدة مجالات وقطاعات.
ويتعلق الأمر ببروتوكول اتفاق للتعاون الصناعي وترقية الشراكة وثلاث مذكرات تفاهم في مجال التعاون الطاقوي وتسهيل منح التأشيرات والتعاون الثقافي فضلا عن اتفاق إداري للتعاون العلمي والتكنولوجي والحماية المدنية.
من جانب آخر، وقعت الجزائر وإسبانيا على اتفاقات تخص التعاون في مجالات صناعة القواطع وصناعة الأحذية والورق وإنشاء مركز لتطوير صناعة النسيج.
اتفقت الجزائر وإسبانيا، يوم الخميس، على تنظيم منتدى أعمال بالجزائر العاصمة خلال الثلاثي الأول من سنة ٢٠١٣ لصالح متعاملي ومستثمري البلدين سيرأسه مناصفة الوزيران المكلفان بالصناعة لكلا البلدين.
وفي البيان المشترك الذي توج زيارة رئيس الحكومة الاسباني، السيد ماريانو راخوي، إلى الجزائر، أعلن الطرفان أنهما قررا عقد منتدى الأعمال هذا من أجل دفع التعاون الاقتصادي الجزائري ـ الاسباني ومنح رؤساء مؤسسات البلدين فرصة الالتقاء وإقامة شراكات «تعود بالفائدة على الطرفين».  وأعربت الجزائر ومدريد عن ارتياحهما للمبادرة التي اتخذها المتعاملون الاقتصاديون للبلدين الرامية إلى إنشاء نادي للأعمال و«لإقامة تعاون في مجال الطاقات المتجددة من خلال بداية تشغيل المحطة الكهربائية الهجينة بحاسي الرمل» في جويلية ٢٠١١».
وأشارا في هذا السياق، إلى أن المصادقة على المخطط الوطني الجزائري من اجل الطاقات المتجددة «يمنح فرصا واسعة للتعاون بين مؤسسات قطاع البلدين خاصة وأن الصناعة الاسبانية تتوفر على مهارة وخبرة مؤكدتين».
وسجل الطرفان بارتياح ارتفاع الاستثمارات الاسبانية سنة ٢٠١١ واتفقا على تسخير كل شيء لتشجيع هذا التوجه وجعله هيكليا في علاقات الأعمال والشراكة بين البلدين.