الجزائر ماضية في إنجازاتها بفضل مشاريع الرئيس بوتفليقة

«الشعب»/ ترى الجمعية الوطنية لترقية وحماية الطفل وعلى رأسها نادية دريدي، في بيان تلقت «الشعب» نسخة عنه، بمناسبة مرور سنة على فوز المرشح الحر والمجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة، بالرغم من الأقاويل والإشاعات السلبية التي أشيعت ضده وتطاول المعارضة التي لم تحتمل فوزه وتسعى دوما لإثارة الفتنة من خلال البلبلة ولقاءاتها غير المنتهية والتي لم تجد نفعا، ترى أن ما تم تداوله من إشاعات يعكس صحة الإنجازات التي يقف عليها الرئيس، فالكل حسب الجمعية وطنيا ودوليا يلاحظ رغم ما تعرفه أسعار البترول من انخفاض إلا أن الجزائر لم تتأثر كثيرا ومازالت ماضية في مشاريعها فيما يخص السكن، الصحة، التعليم، النقل، الأمن والاقتصاد وهذا طبعا بفضل حكمة تسيير الرئيس.
وأشار بيان الجمعية، أن هذه الإنجازات لم تأت من عدم، بل هي حصيلة ما قام به الرئيس خلال ١٥ سنة دفع فيها الجزائر إلى إعادة اعتبارها بين دول العالم عامة وإفريقيا خاصة، وهو ما جعلها مزارا لكل رؤساء البلدان ومسارعتهم إلى فتح سبل التعاون والشراكة في مختلف المجالات، كما تثني الجمعية على الاهتمام الذي أولاه الرئيس للجمعيات والمجتمع المدني، المرأة والشباب خاصة من خلال رجل الثقة الأول في البلاد عبد المالك سلال، التي ـ حسبها ـ لم يتهاون في سماع الجمعيات آراءهم، رسائلهم ومشاكلهم وإشراك هذه النخبة في الملتقيات الوطنية والورشات وحتى في المناسبات والحفلات.
وتضع الجمعية كل ثقتها في رئيس الجمهورية والجزائر على أبواب إعلان دستور جديد، لإشراكها في هذه المشاورات من خلال اقتراحاتها وآرائها المنبثقة من المجتمع والمواطن كون الجمعية ـ كما ورد في البيان ـ على احتكاك دائم بالشعب وتلعب دور الوسيط بين هذا الأخير السلطة.