اشتكى عدد من أولياء التّلاميذ في اتصال مع «الشعب» من حالة الفوضى التي تعيشها ثانوية 19 ماي بدلس، نتيجة التراخي الإداري وتغييب دور المساعد التربوي المكلف بمهمة تنظيم العملية التربوية ومراقبة التلاميذ أثناء خروجهم من قاعة التدريس إلى الساحة وأثناء ساعات الفراغ ما بين حصة وأخرى.
تشهد المؤسسة التربوية ومنذ بداية السنة تقريبا حالة من التسيب وغياب الصرامة والرقابة المستمرة للتلاميذ، حيث وجّه بعض الأولياء وحتى التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالثانوية أصابع الاتهام إلى الطاقم الإداري والمساعدين التربويين، الذين كان من المفروض أن يلتزموا بالمهام التربوية الموكلة إليهم في رقابة التلاميذ خارج الأقسام بدلا من منافسة العمال الإداريين وتفضيل عمل المكاتب على مهمتهم الحقيقية.
كما أبدى بعض الأولياء تخوّفهم من تفاقم الظواهر السلبية بين التلاميذ داخل المؤسسة كالتدخين وغيره في عدة زوايا وأماكن بعيدة عن أعين الرقابة بين الأقسام والمراقد، خاصة في هذا الفترة الحسّاسة من المراهقة بسبب شعورهم بنوع من الحرية الزائدة، محذّرين من انعكاس ذلك على تحصيلهم الدراسي ونتائج امتحانات نهاية السنة التي عرفت اضطرابا كبيرا ناجما عن الإضراب الأخير للأساتذة.
أولياء التّلاميذ يشتكون بدلس
ثــانويــة 19 مـاي تعـــاني نقـــص الانضبـاط والصـّــرامـة
بومرداس: ز ــ كمال
شوهد:163 مرة