ترأس بورقلة الملتقى الوطني للصحة بولايات الجنوب

بوضياف: غلق ملف مرضى السرطان في الجنوب نهاية السنة

مبعوثة «الشعب» إلى ورقلة: صونيا طبة

تدعيم برامج مكافحة الأمراض المتنقلة وإنشاء مصلحة جوية للاستعجالات قريبا

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، عن غلق ملف مرضى السرطان في ولايات الجنوب مع نهاية السنة الجارية، من خلال القضاء على مختلف المشاكل التي يتلقاها المصابون بالسرطان، نظرا للمجهودات المبذولة فيما يخص التشخيص والعلاج الإشعاعي والإمكانات المادية المسخرة لتحسين التكفل بالمصابين بهذا الداء، الذي لم يعد «طابو»، على حد قوله.

أكد وزير الصحة على هامش افتتاحه، أمس، الملتقى الوطني للصحة بولايات الجنوب بورقلة، أن قانون الصحة سيرى النور أخيرا خلال 10 أيام، موضحا في ذات السياق أن القانون يتضمن 478 مادة، كما سيسمح بوضع خارطة صحية جديدة تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية وتحسين الخدمات الطبية على المستوى الوطني.
في سياق آخر، أشار وزير الصحة إلى إنشاء مصلحة جوية خاصة بالاستعجالات الطبية، بطلب من الوزير الأول عبد المالك سلال. المشروع يتطلب دراسة ميدانية معمقة وعملا إداريا، موضحا أن الوزارة ستعلن عنه مباشرة بعد انتهاء الأشغال الجارية.
وعن الهدف من اللقاء، أوضح بوضياف أن الوزارة تسعى إلى دراسة الوضعية الصحية لكل ولايات الجنوب والهضاب العليا وإيجاد الآليات التي تسمح بالقضاء على المشاكل التي يعاني منها سكان الجنوب فيما يخص التكفل الصحي، من أجل تقديم أجود الخدمات الطبية لمواطني الجنوب وتحسين التكفل بالمرضى، مثلهم مثل سكان الشمال.
وأضاف في ذات السياق، قائلا: «إن كل المجهودات المبذولة فيما يخص تحسين التكفل بسكان الجنوب، لم تمكننا من الوصول إلى الأهداف المرجوة، على الرغم من أن ولايات الجنوب استفادت من مجموعة من الإجراءات التي تهدف لاستئصال بعض الأمراض المتنقلة على غرار الملاريا، هذا في إطار الوقاية، بالإضافة إلى منحها الأولوية فيما يخص تعيين الأطباء المختصين للعمل في الجنوب في إطار تأدية واجب الخدمة المدنية».
وفيما يخص إحدى النقابات التي تهدد بالدخول في إضراب يوم 27 أفريل، أجاب الوزير أن كل انشغالات نقابات الصحة تم التكفل بها في إطار الحوار والنقاش، موضحا أن خبر الإضراب فاجأه، رغم أن أبواب الوزارة دائما مفتوحة للاستماع لمختلف مشاكل نقابات الصحة.
ودعا بوضياف إلى ضرورة تدعيم برامج مكافحة الأمراض المتنقلة التي تعرف انتشارا في بعض ولايات الجنوب، منها برنامج مكافحة التسمم العقربي والملاريا ومختلف الأمراض المتنقلة بواسطة الحشرات وبرنامج مكافحة التراكوما والبؤر المتنقلة من البيلارزيز، بالإضافة إلى ضرورة التصدي السريع للأخطار الوبائية وتحسين الكشف المبكر لضمان تكفل أمثل بالحاجيات الصحية الخاصة بسكان الجنوب بمن فيهم الرحل.
وشدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على أهمية تنمية العلاج عن بعد والتطبيب المنزلي في مختلف التخصصات، سواء تعلق الأمر بالكشف أو العلاج، زيادة إلى ضرورة إنشاء مصالح استعجالية جديدة، نظرا لبعد المراكز الاستشفائية ونقص الموارد البشرية بالمناطق النائية ووسائل التدخل السريع التي تحد من التكفل السريع بضحايا حوادث المرور وبعض الحالات التي تستدعي تحويلا من أجل تدخل طبي متخصص.

الأولوية لإنشاء مصالح المساعدة الطبية المستعجلة
 
كشف الوزير عن إعطاء الأولوية لإنشاء مصالح المساعدة الطبية المتنقلة المستعجلة على مستوى كل ولايات الجنوب والتي ستوفر لها كل الوسائل اللازمة، مضيفا أنه على المدى القصير ستسعى الوزارة إلى إنشاء مصلحة جوية للاستعجالات الطبية، بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024