قام وزير الاتصال حميد ڤرين، مساء أمس، بزيارة عمل وتفقد لولاية سيدي بلعباس، حيث عاين مشروع المقر الجديد للإذاعة الجهوية، الذي تمت دراسته من طرف السلطات المحلية، وتعيين أرضية ملائمة لإنجاز هذا الصرح الهام، والتي قدرة مساحتها بـ2000 متر مربع.
استطلع الوزير أيضا جملة من التجهيزات والوسائل التي تتوفر عليها مختلف المؤسسات التابعة للقطاع على مستوى الولاية، وهذا بهدف تقييم مدى تقدمها وكذا تسجيل احتياجاتها. كما وقف على الإمكانيات ووسائل تطوير أداء العنصر البشري في سبيل ترقية خدمات قطاع الاتصال.
وأبرز ڤرين، أهمية مساهمة ومرافقة وسائل الاتصال الوطنية لجهود التنمية على مختلف الأصعدة، وفي هذا السياق أوضح الوزير في إطار الزيارة التي قادته إلى هذه الولاية أنه يتعين على وسائل الاتصال الوطنية أن تساهم وترافق الجهود المبذولة من أجل ترقية التنمية على كافة الأصعدة، وذلك من خلال إبراز مكتسبات كافة القطاعات، والعمل على ترقية الإعلام الجواري. كما أشار ڤرين إلى أنه يجري توسيع وتقوية البث الإذاعي من أجل أن يصل صوت الجزائر إلى خارج حدود الوطن من أجل مرافقة نشاط الدبلوماسية الجزائرية وإبراز المؤهلات العديدة التي تتمتع بها البلاد.
وأكد الوزير على أنه لابد أن يكون لصحفي عقد بينه وبين الجريدة، وأن يكون لديه راتب محترم وجميع وسائل العمل لتهيئة الظروف الحسنة للعمل. هذا وقد تفقد وزير الاتصال خلال زيارته لولاية سيدي بلعباس مركز الإذاعة، وأطلع على ظروف العمل بها. وأطلع أيضا على نشاط إذاعة سيدي بلعباس الجهوية، وقدمت له شروحا وافية حول مختلف البرامج والأنشطة التي يضمنها هذا الصرح الإعلامي. مؤكدا بأن الإذاعة همزة وصل بين السلطة والمجتمع، كما أكد وزير الاتصال في الكلمة الختامية أنه ماض في تجسيد البرنامج الهادف إلى تحقيق أكبر قدر من المهنية من خلال العمل في المستقبل القريب على تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة، الذي سيكون مشكلا من الصحفيين وذلك بهدف تنظيم مهنة الصحافة.
وأعلن ڤرين أنه سيشرع في تنصيب المجلس الأعلى للصحافة المكتوبة والمجلس الأعلى لأخلاقيات مهنة الصحافة واللجنة الدائمة للصحفي المحترف بعد الوصول إلى تسليم حوالي 3000 بطاقة صحفي، ومن جانب آخر تطرق ڤرين إلى ضرورة مراعاة الاحترافية في الممارسة الإعلامية بعيدا عن القذف والشتم وتحقيق تطوير البلاد، مشيرا إلى تسلم لحد الآن حوالي 2.400 للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف.
