حزب العمال يدعم القرارات التي تتطابق ومصالح الأمة

ذكرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، بوهران أن تشكيلتها السياسية تدعم القرارات التي تتطابق ومصالح الأمة في ظل الحوار وتقبل الرأي المخالف.
وقالت السيدة حنون لدى إشرافها على لقاء جهوي ضم مناضلي واطارات الحزب لغرب الوطن أن حزبها الذي «يدعم كل القرارات التي تتطابق ومصالح الأمة يؤمن بأهمية وضرورة النقد البناء في كنف احترام القيم والحوار وتقبل الرأي».
وأعلنت المسؤولة الأولى لحزب العمال أن هذا الاخير سيقدم خلال الأسبوع القادم تقييمه لحصيلة سنة من العهدة الرئاسية الجديدة للسيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأبرزت السيدة حنون أنه «بعد أيام قليلة سوف تكون قد مرت سنة على الانتخابات الرئاسية وعليه سيجتمع المكتب السياسي للحزب في غضون الأسبوع المقبل لمناقشة وعرض حصيلة هذه الفترة من الحكم بشكل موضوعي وجدي».
وأضافت ذات المسؤولة السياسية أنه «سنقوم بتقييم هذه الفترة من الحكم بصفة مدققة انطلاقا من التعهدات والالتزامات التي وعد بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال حملته الانتخابية» موضحة «إننا لن نزين الصورة كما أننا لن نقوم بتسويد الإنجازات».
كما سيشمل التقييم مختلف المجالات -تضيف زعيمة حزب العمال- لا سيما فيما يتعلق بالإصلاحات الموجهة للحياة السياسية والاجتماعية مثل السكن والشغل والتنمية بشتى أوجهها.
وبالنسبة لمشروع التعديل الدستوري جددت نفس المتحدثة موقف حزبها المطالب بضرورة إصلاح دستوري عميق مرجأة إبداء موقف حزب العمال بشأن محتواه الى غاية الاطلاع عليه بقولها «حزب العمال لا يمكنه الحكم على مشروع تعديل الدستور ما لم يطلع على محتواه».