الشباك الموحد له مزايا كثيرة وسيتم تعميمه

اعترف المدير العام لبريد الجزائر عبد الناصر سايح، أمس، بوجود تذبذب في توزيع الأموال بين القباضات الرئيسية ومراكز بريد الجزائر ما يؤدي إلى تذبذب في التمويل بالسيولة، لكن هذا لا يعني وجود مشاكل في السيولة على حد قوله، انطلاقا من أن التمويل مضمون.
وأوضح سايح ضيف منتدى “الشعب”، أمس، تسجيل في بعض الأحيان مشكل في نقل الأموال، مشيرا إلى أن العملية تتابع لضمان عدم بقاء مراكز البريد دون أموال
ولو ليوم واحد، وحتى في المناسبات حيث تعمل الجهة الوصية على أخذ احتياطاتها وباتخاذ إجراءات للتسهيل على المواطن سحب أمواله، على غرار، الحرص على عدم صب الأجور ودفعها على مستوى المراكز البريدية في تاريخ واحد من خلال التباعد في التواريخ، لاسيما بالنسبة للمتقاعدين، ويصل الأمر إلى التجند لهذه العملية فقط  طوال يوم كامل وتجميد باقي العمليات كدفع الحوالات مثلا.
وفيما تعلق بالمناسبات أشار المدير العام لبريد الجزائر إلى جهود تبذل في هذا الإطار عبر الاستعداد، ومن ذلك الحرص على توفير المبالغ المالية المطلوبة، وكذا الذهاب إلى العمل بنظام دوام ليلي للتسهيل على المواطن ممارسة كل عمالياته المالية من سحب، دفع والاطلاع على الرصيد وفتح حساب وغيرها.
وفي المقابل قال المتحدث أن مشكل السيولة لا يطرح إلا  في وقت المناسبات، مرجعا ذلك إلى سلوكات المواطن الجزائري الذي يريد أن يسحب أمواله في وقت واحد ما يجعل ميزان الطلب والعرض يختل وهو ما يتسبب في الطوابير الطويلة التي نراها في كل مرة من كل سنة.
وحول خيار الشباك الموحد قال سايح أن هذه التجربة خاضها بريد الجزائر منذ 2004، حيث أكدت النتائج المسجلة عن طريق صبر الآراء للمواطنين أن هذا الشباك له مزايا كبيرة، لاسيما فيما تعلق بتمكين المواطن من القيام بكل العمليات، ناهيك عن تسهيل عملية المراقبة للعمليات الحسابية التي تمت وكل الأخطاء الواردة لتفادي أي تحويل للأموال بطريقة غير شرعية، ولهذا سيتم تعميمه ما عدا ما تعلق بشراء الطوابع البريدية التي سيخصص لها ماكنة خاصة لهذا الغرض.