كشف والي معسكر، أولاد صالح زيتوني، على هامش تصريحه بمعطيات تقنية عن مشروع إنجاز مركز لمكافحة داء السرطان بولاية معسكر، أنّ الأرقام الدالة على الارتفاع المقلق في حالات الإصابة بداء السرطان تواصل ارتفاعها بشكل مخيف، حيث يستدعي ذلك حسب المسؤول التنفيذي الأول، تدخل السلطات وتكاتف جهود المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه للوقاية من المرض الخبيث، من خلال التحسيس بضرورة إجراء الكشوف المبكرة عن المرض خاصة وأن المؤسسات العمومية للصحة بالولاية قد تزوّدت بتجهيزات ووسائل متطورة للكشف عن السرطان.
في المقابل ولأسباب مبهمة، يبقى الإقبال عليها من طرف المواطنين محتشما، وفي حدود حالات الإصابة المتطورة للمرض.
وقد كشف أولاد صالح زيتوني، عن أمره بتنظيم قافلة صحية تجوب مختلف المناطق الريفية والنائية للكشف عن داء سرطان الثدي لدى النساء، حيث وضعت تحت تصرف القافلة المتكونة من عربات لنقل 5 أجهزة أشعة الكشف عن سرطان الثدي، إلى المرافق الصحية بالقرى بغرض تقريبها من المواطنين، كما سيسعى منظمو القافلة
ومؤطّريها إلى حثّ نساء هذه المناطق على إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن السرطان.
يذكر أنّ ولاية معسكر وفي هذا الشأن، قد استفادت من عملية مركزية لإنجاز مركز لمكافحة داء السرطان بطاقة استيعاب 120 سرير، الأمر الذي كان من بين أهم المطالب الملحة لسكان الولاية، أين رصد للمركز مبلغ 10 ملايير سنتيم يشمل جميع مصالح المتابعة والعلاج، إضافة إلى قسم للجراحة، ويضمن التكفل بأكثر من ألفين مصاب بداء السرطان يتابعون العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة على مستوى مستشفى وهران وسيدي بلعباس، حيث سيمكّن المركز الذي شرع في إنجازه على مستوى أرضية اختيرت لبناء مصلحة للاستعجالات الطبية والجراحية، من رفع الغبن والمعاناة على المصابين بالمرض والذي تسجل في شأنه سنويا 230 حالة إصابة جديدة بمعسكر.
2000 حالة إصابة في معسكر
قافلة طبية للكشف عن السّرطان في أوساط النّساء بالمناطق النّائية
معسكر: أم الخير ــ س
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:263 مرة