ندوة وطنية لمراجعة البرامج التربوية قريبا

دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، خلال زيارة عمل وتفقد قادتها لولاية قالمة، إلى استرجاع المعاهد التكنولوجية لتكوين المعلمين بكل ولاية، كما أكدت على نمط الإنجاز للمؤسسات التربوية من خلال العمل على التحسين في الهياكل المعتمدة في البناء، بعد تفقدها لبعض المنشآت التربوية ببلدية وادي الزناتي وعين مخلوف، وبلدية عين رقادة، والنشماية حيث عقبت على النقائص المتواجدة بمؤسسات قطاعها المتعلقة بالهيكلة والتدفئة والنظافة على مستوى جميع الأقسام والملاحق التابعة للمؤسسات التربوية.
 وبعدما استمعت لمشاكل التلاميذ المتعلقة بكيفية استعمال القرص المضغوط مع غياب أجهزة الحواسيب بالمؤسسات التربوية، وعدت الوزيرة بأنه سيتم تجهيز كل الثانويات بالإعلام الآلي.
وفي ندوة صحفية أجابت فيها على أسئلة الصحفيين المتعلقة بكل ما يخص قطاعها، صرحت بأنه سيتم تخصيص ندوة وطنية في الأيام المقبلة لمراجعة البرامج المتعلقة بالمستويات الثلاثة، وللتفاوض لتحسين ظروف العمل والرفع من نوعية التعليم.
وفيما يخص استغلال البطاقة التركيبية قالت بأنه لن يتم تطبيقها حاليا، كما وعدت بمنح ساعات إضافية للتدارك في البرنامج.
ولدى تطرقها للعلاقة بين الأستاذ والتلميذ بعد توفير القرص المضغوط قالت بن غبريط «لم يفقد التلميذ علاقته بالأستاذ، فالثقة موجودة مهما كانت الوسائل الموفرة له، ويظهر ذلك من خلال تمسك العديد بما يقدمه الأستاذ.
وفيما يتعلق بالمتقاعدين صرحت بأن مشاكلهم ستحل، وأما ما يتعلق بالسكنات الوظيفية قالت أنه لا يحق لهم المكوث فيها، كون هناك موظفين في حاجة لها لممارسة مهامهم الوظيفية، وفي هذا الجانب طمأنت بأنه سيستفيد البعض من سكنات باتفاق مع بعض الولاة خلال توزيع السكنات بكل ولاية.
وبثانوية واد الزناتي الجديدة طالبت بتعويض ونقل التلاميذ من الثانويات القديمة إلى المؤسسات الجديدة للتقليل من الضغط، وشددت على أن تكون متوفرة على جميع المواصفات وأن تستوعب الحجم المطلوب من التلاميذ، فيما حثت على تعليم اللغات للتأكيد على كفاءة التلميذ.