أكد المسؤول الأول على مديرية التبادل والسياحة الشبابية بوزارة الشباب، في تصريح لـ “الشعب”، أن “حركية الشباب” محور جوهري في إستراتيجية الوصاية، التي تعول من خلاله على تعريف الشباب الجزائري ببلاده من خلال التنقلات بين مختلف المناطق، ما يسمح كذلك باكتشاف المواهب ومساعدتها.
استنادا إلى توضيحات ذات المسؤول، فإن مديرية التبادل والسياحة الشبابية التي تم استحداثها بمجرد إنشاء وزارة الشباب، أوكلت لها مهمة التكفل بحركية الشباب، نشاط لا يقتصر على المستوى الوطني وإنما يشمل شباب الجالية الجزائرية في المهجر، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بنقل الشباب الجزائري لتعريفه ببلاده، وإعطاء فرصة لأصحاب المواهب.
وفي هذا الإطار، من المرتقب حلول حوالي 150 شاب قادمون من المجر إلى الجزائر قبل انقضاء الشهر الجاري، دائما في إطار تجسيد حركية الشباب، وهي المرة الثانية على التوالي وفق ما أكد مدير التبادل والسياحة الشبابية، بعد إجراء عملية مماثلة العام المنصرم، موضحا بأن الهدف من ذلك البحث عن أنجع الاستراتيجيات الجيدة لضمان أحسن تكفل بالشباب.
وقد تم إرسال حوالي 12 ألف شاب من العاصمة والولايات المجاورة إلى مدن الجنوب، منها اليزي وأدرار وتمنراست، ذلك في الفترة الممتدة بين 24 مارس المنقضي والثالث أفريل الجاري، فيما ينتقل 3 آلاف شاب من الجنوب إلى مراكز العطل والتسلية بالعاصمة، يتم التحضير حاليا للعطلة الصيفية، إذ من المقرر انتقال مليون طفل من الجنوب إلى الولايات الشمالية، إضافة إلى قدوم شباب الجالية في المهجر.