ذكر مهماه بوزيان، مدير عام التنشيط والتكوين والحركة الجمعوية ومشاركة الشباب، أن تحقيق كافة الطموحات العلمية والأكاديمية، يمر عبر التكفل الجيد بالشباب، وعبر عن قناعته في قدرة الوزارة على تقديم الإضافة المطلوبة لمعالجة مشاكل الفئات الشبابية.
وأوضح مهماه، في تصريح لـ«الشعب”، أن تكريس مشاركة الشباب، في الحياة العامة، يمر عبر الاستثمار في مؤهلاتهم على المستوى المهني والتسيير الذكي لأوقات الفراغ، مؤكدا أن مرافقة الحركة الجمعوية ضروري للإستجابة للرهانات الأساسية للشباب وجذبهم لممارسة الأعمال التطوعية وانصهارهم في المجتمع.
وأفاد بشأن مهام المديرية التي يشرف عليها بوزارة الشباب، حرصها على كل المناحي المتعلقة بالحياة العامة وجميع تجلياتها الاجتماعية، الثقافية والسياسية، وربطها بالوطن وتاريخه وبناء المستقبل.
ولفت المتحدث، إلى أن معالجة مشاكل الشباب ودمجهم في مسار التنمية، يكون عبر آلية التكوين، لمنحهم المهارات اللازمة مع تأهيلهم على الصعيد الشخصي أو كناشطين في الحركة الجمعوية وتأطيرها.
وبشأن البرامج المسطرة، قال أن هناك عديد الورشات الجاري العمل عليها في إطار تنفيذ توصيات الندوة الأولى لإطارات الشباب، على رأسها إعادة المراجعة الجذرية لبرامج التكوين والطرق المعتمدة حاليا في المؤسسات التكوينية.
وأضاف أن مهامهم هي تطوير رؤية حديثة ناضجة تستجيب لمجموع المستجدات التي تخص مجالات التنشيط المرتبطة بمختلف فضاءات الترفيه والحياة العامة على مستوى الأحياء والمدن والقرى.
وأكد بوزيان، أن كل الأهداف المسطرة عل الصعيد الأكاديمي والعلمي، لن يتم تحقيقها إلا بعد التكفل الجيد بالشباب، مفيدا بقدرة الوزارة المعنية على تقديم الإضافة المطلوبة فيما يخص مرافقة الشباب والاستجابة لطموحاتهم ورغباتهم وحل الكثير من المشاكل المتعلقة بحياة المواطنين وتمكينهم من الرفاه الاجتماعي.
وأشار أن الغاية الأساسية، تتمثل في تمكين الشباب من تجسيد طموحهم لأنفسهم وبأنفسهم.
مهماه بوزيان مدير عام بالوزارة
تحقيق الطموحات عبر التكفل الجيد بالشباب
حمزة/م
شوهد:237 مرة