شرع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، أمس، في زيارة إلى الجزائر تدوم خمسة أيام، بدعوة من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
كان في استقباله بمطار هواري بومدين رئيس مجلس الأمة.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في تصريح صحفي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين، أن إسرائيل تمارس عقابا انتقاميا على دولة فلسطين سبب انضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح الزعنون أنه منذ انضمام دولة فلسطين رسميا للمحكمة الجنائية الدولية في الفاتح أفريل الجاري، «تقوم إسرائيل بمعاقبة دولة فلسطين من خلال تجميد تحويل عائدات الضرائب التي تحصلها لصالح السلطة الفلسطينية وان ذلك بدأ منذ ثلاثة أشهر» - أي منذ التوقيع على معاهدة روما - مما جعل فلسطين تشعر بـ»الضيق المادي».
كما أكد أن فلسطين بانضمامها لهذه الهيئة الدولية «الهامة» تكون قد وضعت أقدامها في «أعتاب المحكمة الدولية بقوة» مما جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه ويشعر بأن «الفلسطينيين والعرب لديهم القدرة على إيذاء إسرائيل أو ضربها في الخاصرة الضعيفة».
ووصف المسؤول الفلسطيني زيارته للجزائر التي جاءت بدعوة من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بالهامة لأنها ستسمح بـ»توحيد الرؤى» من أجل القضايا التي تهم فلسطين والجزائر.
للإشارة سيعقد ضيف الجزائر خلال هذه الزيارة عدة لقاءات ومحادثات مع عدد من مسؤولي الهيئات والمؤسسات الوطنية تتمحور أساسا حول تطورات القضية الفلسطينية وبحث سبل تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
كما سيلقي سليم الزعنون خلال إقامته بالجزائر محاضرة تحت عنوان «القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها».