شدد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، خلال معاينته، مساء أمس، مشاريع قطاعه بولايتي الشلف وعين الدفلى، على ضرورة إنهاء العمليات المسجلة بما فيها محطات الخدمات ومراكز الراحة مع نهاية 2015، لتمكين مصالح القطاع بتطبيق تسعيرة استغلال الطريق السيار على أصحاب المركبات.
وبحسب ذات المسؤول، فإن عملية الإنجاز التي أخذت وقتا في تهيئة فضاءات ومراكز الراحة ومحطات الخدمات بكل من الشلف وعين الدفلى، قد أخرت تطبيق الإجراءات الجديدة الخاصة باعتماد تسعيرة استعمال الطريق السيار. لذا شدد لهجته إزاء المقاولات المكلفة بالإنجاز للإسراع في تسليم هذه الهياكل خلال هذه الصائفة، لتمكين الهيئات المعنية من تجسيد الإجراءات الخاصة بالطريق السيار لضمان الاستغلال الحسن.
واعتبر قاضي عملية الصيانة الجارية على محور عين الدفلى - الشلف، خاصة بمنطقة بلدية بوراشد وزدين - خميس مليانة ونقاط أخرى، أو تلك الجارية بأقاليم ولاية الشلف، بالأمر الطبيعي جدا، بحسب قوله، مادام هذا المسلك الهام يستقبل يوميا آلاف المركبات من كل الأحجام، لذا فمسألة التدهور والإتلاف طبيعية جدا ولا تحتاج إلى التهويل، بل إلى المتابعة والصيانة الدورية واليومية، بالرغم مما تكلفه من أموال طائلة، لكن ضمان أمن المسافر والمواطن واستمرار عجلة الاقتصاد والتنمية المحلية والوطنية والتدفق التجاري، من المسائل التي تدفعنا لمتابعة وضعية الطريق السيار.
وأكد أن عملية صيانة الطرق خارج الطريق السيار، تكلف الدولة سنويا ما يفوق 90 مليار دينار جزائري وهو مبلغ ضخم، تسهر الدولة على توفيره لتحسين ظروف المواطن ونشاطاته وتقديم الخدمة العمومية، يقول ذات الوزير، الذي كشف عن مشاريع كبرى شرعت وزارته في تجسيدها عبر عدة ولايات.
يكشف من الشلف وعين الدفلى: 90 مليار دينار تكلفة صيانة الطرق
الشلف/ عين الدفلى: و.ي. أعرايبي
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:164 مرة