الأطباء العامون يطالبون بتسوية المشاكل والترقية في المقدمة

نظمت الأمانة الولائية للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بالمدية، صبيحة أمس، لقاء تكوينا لمنخرطيها، بمركز التسلية العملية، تلقى خلاله الحضور شروحات وافية عن داء قصور التنفس الحاد لدى الطفل من طرف الطبيب المختص حداد كريم من القطاع الخاص.
تطرق خير الدين عباس، رئيس هذه الهيئة النقابية، إلى تعريف الممارسة النقابية وأهدافها وكذا الخدمة العمومية، ومدلول مصطلح البيروقراطية بنوعيها الإيجابي والسلبي، مؤكدا أن الأطباء العامين، هم العمال الحقيقيون بقطاع الصحة، موضحا في هذا المقام، أن نقابة ممارسي الصحة العمومية تحاول أن تكون الجهة المفاوضة بجد عن الحقوق المهضومة في إطار التعاون والرغبة في إقرار ما يسمى بالسلم الاجتماعي.
وشرح عباس بالمناسبة، موضوع الخدمة العمومية وقواعدها، متسائلا لماذا لم تطبق تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال رقم 968 المؤرخة في 16 / 09 / 2012، منبّها إلى أنه إذا لم يكن فيه توحيد للرؤى والجهود والضغط لا يمكن للطبيب العام بلوغ حاجياته المشروعة.
ودعا عباس المشاركين لإنجاح المؤتمر الوطني للنقابة، المقرر يوم 11 أفريل الجاري، ورفع كل المشاكل المطروحة في الميدان وبخاصة في مجال الترقية، مختتما أنه ليس هناك أي شخص بإمكانه أن يدافع عن عمال هذا القطاع العمومي، في إطار النظم القانونية، حاثا على مواصلة النضال بدون عنف لأجل القفز على مشكلة اللاعدالة الاجتماعية.
وقال رئيس الهيئة النقابية: «يجب الاقتناع بأن قبول العيش في وحدة وتعايش يمكن من حلحلة العديد من المشاكل العالقة، كمسألة تطبيق الأحكام الانتقالية للقوانين الأساسية، وتوحيد الرتب بالنسبة لجراحي الأسنان والصيادلة العموميين الحاليين وأولئك المتخرجين منذ سنوات».