مكن الطابع الفلاحي وبدرجة أقل الخدماتي بولاية عين الدفلى من إنشاء 1644 مؤسسة مصغرة جديدة خلال السنة المنصرمة، وهو عدد غير كاف لتغطية الإمكانيات المتوفرة خاصة في الميدان الصناعي الذي مازال يعرف نقصا كبيرا بالنظر إلى المردود الإنتاجي المتميز.
وبحسب تقرير أعدته مصالح التنمية الصناعية وترقية الإستثمار تحصلت «الشعب» على نسخة منه، فإن السنة المنصرمة عرفت تسجيل إنشاء 1644مؤسسة مصغرة جديدة شملت مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية التي لقيت انتشارا بين أوساط الشباب وخاصة الجامعي منهم الذي اكتسب مؤهلات التخصص من الفروع الجامعية بخميس مليانة ذات الطابع الفلاحي والري وتربية البذور والحليب ومشتقاته الذي مازال فرعه ضعيفا بالنظر إلى المؤسسات العاملة في ذات المجال.
تحقيق هذا الرقم في إنشاء المؤسسات المصغرة وصل إلى حد هذه السنة إلى 10574مؤسسة، وهو ما يجعل نسبة التطور لا تتجاوز 17٪، لكن بنظر المعنيين بالقطاع فإن مجمل العمليات مكنت من خلق 3038 منصب جديد ليرتفع العدد الإجمالي إلى 38189 منصبا مع نهاية السنة الفارطة في انتظار نهاية السداسي الأول من سنة 2015.
ومن جانب آخر عملت المصالح المعنية على فتح باب الدعم لهذه المؤسسات المصغرة والمتوسطة مجالات أخرى، حيث استقبلت في المدة الأخيرة 69 ملفا تم وضعها على طاولة الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات المصغرة والمتوسطة التي أعطت الموافقة لـ 36 ملفا حسب ذات المصالح التي وفرت كل التسهيلات اللازمة لهؤلاء الشباب حسب تصريحاتهم.
لكن تبقى الإشارة إلى أن الولاية بإمكانياتها تبقى ورشة مفتوحة لإنشاء مثل هذه المؤسسات بالنظر إلى الطابع الذي يميزها والمردود الإنتاجي، خاصة في ميدان القطاع الفلاحي الذي تحتل المنطقة في بعض الفروع الإنتاجيةالريادة فيه.
قروض الدعم سهلت للشباب تجسيد المشاريع
إنشاء 1644مؤسسة مصغرة بعين الدفلى
عين الدفلى: و.ي. أعرايبي
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:222 مرة