أولياء في اليوم العالمي للتوحد

التعجيل بإنشاء مركز للتكفل بالمصابين في غليزان

غليزان: ع. عبد الرحيم

تمّ بولاية غليزان التأكيد على ضرورة إنجاز مركز ولائي للتكفل بأطفال التوحد من أجل  ضمان رعاية هذه الفئة بأحسن الطرق العلمية المتبعة.
وناشد أولياء الأطفال بالمصابين بمرض التوحد السلطات الولائية الإسراع في إنجاز هذا المركز الذي يعتبر إنشغالا أساسيا، وجاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لأطفال التوحد، الذي يصادف اليوم الثاني من شهر أفريل.
وأوضحت انطباعات بعض الأمهات اللواتي يعانين من ألم إصابة فلذة أكبادهن بهذا المرض بأنّ الأولياء باتوا يعانون في التكفل بالطرق المتبعة، خصوصا وأنّ هذه الفئة التي تتميز بسلوك غير طبيعي، الأمر الذي يثقل كاهل الأمهات على وجه التحديد في الرعاية طوال اليوم. في ظلّ غياب بديل ممنهج يضمن حقّ التـأطير النفسي والمعنوي.
وتغيب بولاية غليزان إحصائيات وأرقام تكشف عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد، في ظلّ عدم وجود جمعيات وهيئات ناشطة في هذا المجال، إلى جانب انعدام مركز طبي متخصص بأمراض التوحد، الأمر الذي يجعل من هذه الفئة تعيش في تهميش من الجهات المعنية.
وطالب مختصون نفسانيون من الذين تحدثوا مع «الشعب» بضرورة إتخاذ إجراءات من شأنها أن تضمن التكفل بهذه الفئة التي يصعب التعامل معها، أو اكتشافها. مؤكدين بأنّ الحاجة إلى الإحصاء أمر ضروري، خصوصا بالنسبة لتكوين أمهات أطفال التوحد، الذين يجهلون سياسة التكفل والرعاية. حيث لا يعرفون عن المرض سوى بعض الأمور السطحية مما يدعو الأمر إلى ضرورة تلقين الأمهات سبل توفير الجانب النفسي والمعنوي عند الطفل المصاب.
وأفاد مختصون أنّ المصابين بمرض التوحد يقومون بحركات متحركة بالأيادي أو الأصابع، وأنّهم يهتمون بالأشياء المتحركة.
ومما تجدر الإشارة إليه فإنّ اليوم العالمي للتوحد تم تسميته لأول مرة من طرف الأمم المتحدة عام 2007، ويهدف إلى التعريف بهذا المرض، من طرف مختلفات الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024