سفير الصين بالجزائر، ليويو هي يؤكد:

قفزة نوعية في التعاون الإقتصادي

حامد حمور

كشف السفير الصيني بالجزائر ليويو هي بمناسبة لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية يوم الخميس الماضي بمقر السفارة أن حجم التعاون الإقتصادي بين البلدين في إرتفاع مستمر والذي بلغ في الـ ١١ شهرا من السنة الحالية رقم (٧) مليار دولار، أي بزيادة تقدر بـ (٢٣٪) مقارنة بالسنة الماضية ... وتأتي هذه القفزة النوعية في ظل العلاقات الجزائرية - الصينية المتميزة في شتى الميادين، والتي أفضت إلى أرقام قياسية في الناحية الإقتصادية رغم المحيط الدولي الصعب بسبب الأزمة الإقتصادية التي يعيشها العالم .
وبهذه المناسبة أشار ليويو هي أن الجزائر تعيش طفرة اقتصادية كبيرة، بفضل المجهودات الكبيرة والرؤية الفعالة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة .
وفي نفس السياق أوضح السفير الصيني بالجزائر أن هذه الأرقام تشجعنا لمشاريع مستقبلية أخرى في شراكة رابحة ، في إطار التعاون الاستراتيجي بين البلدين ...قبل أن يؤكد أن الشركات الصينية مهتمة بالإستثمار في الجزائر، قائلا: « هناك عدة مشاريع في مجالات مختلفة تقوم بها شركات صينية، أو شركات أخرى بصدد إجراء مفاوضات مع الطرف الجزائري لإيجاد أرضية مفيدة للطرفين في إطار الديناميكية التي يعرفها اقتصاد البلدين».
ومن جهة أخرى أشار ليويو هي أن المشاريع الكبرى التي تقوم بها الشركات الصينية تسير بشكل موفق، وستتدعم الإستثمارات في مجال المناجم و الصناعة الإلكترونية ..كما أن المشروع الفلاحي النموذجي الذي تم تنفيذه موفق للغاية، أين تم تكوين (٣٠) مختصا فلاحيا جزائريا لإنجاح العملية كما أن السفير الصيني بالجزائر ركز تدخله على أن الجزائر والصين مرتحان للتعاون الإستراتيجي بين البلدين قائلا:« البلدان مرتاحان بفضل هذا التعاون في صالح شعبينا، ونسعى لتحقيق المزيد في السنة القادمة على كل المستويات خاصة وأن لدينا مواقف متطابقة فيما يخص المسائل الإقليمية بفضل التشاور المستمر فيما يخص السلم الدولي» .
وحيا السيد ليويو هي الديناميكية الكبيرة التي تعيشها الجزائر، التي نظمت بنجاح الإنتخابات التشريعية والمحلية هذه السنة وتسيير في رواق مشجع في المجال الإقتصادي بفضل المشاريع المتعددة التي تنجز في الجزائر  وللإشارة فإن العملاق الصيني حقق أرقاما قياسية في المجال الإقتصادي بفضل المشاريع المتعددة التي تنجر في الجزائر .
وللإشارة، فإن العملاق الصيني حقق أرقاما قياسية في المجال الإقتصادي في السنوات الأخيرة بفضل سياسة الإنفتاح وإعادة الهيكلة لإقتصاد هذا البلد الذي يعد ١,٣ مليار نسمة، حيث يسعى إلى تحقيق هدف حيازة (١٥٪) من الإقتصاد العالمي عام ٢٠٢٠ ومضاعفة الناتج الداخلي الخام في نفس السنة مقارنة بـ ٢٠١٠، كونه يعتبر الإنسان هومحور التطور كما أكده السيد ليويو هي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024