معالجة 6 ملايين متر مكعب من المياه بسطيف

تلعب وحدة التطهير بسطيف، والتابعة للديوان الوطني للتطهير، دورا كبيرا من خلال محطتها المتواجدة بحي عين السفيهة، جنوب عاصمة الولاية، في تطهير المياه المستعملة.
وبحسب مصدر من الوحدة المذكورة، فإن حصيلة السنة الماضية من نشاط الوحدة، أسفرت عن تسجيل 9660 تدخل، تنوعت بين الشكاوى والطلبات التي تقدم بها المواطنون لإصلاح الأعطاب، والتسربات في الشوارع والبيوت، وكذا التدخلات التي قامت بها الوحدة التي يتواجد مقرها بحي المستقبل، في شكل تدخلات وقائية تندرج ضمن نشاطها العادي في الصيانة.
وبحسب ذات المصدر، فإن كمية المياه المعالجة بالوحدة، خلال نفس الفترة قد بلغت 6 ملايين متر مكعب، وبذلك تكون وحدة التطهير للمياه بسطيف هي أكبر وحدة، من ضمن 6 وحدات تتوفر عليها الولاية.
ومعلوم أن المهام الأساسية لوحدات التطهير التابعة للديوان الوطني للتطهير، تتمثل أساسا في حماية المياه من التلوث، وكذا إعادة استعمال المياه المعالجة، خاصة في سقي الأراضي الفلاحية للحفاظ على الثروة المائية. وكان شعار الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للماء في 22 مارس الماضي، من طرف وحدات التطهير، هو أن الماء ينظف كل شيء ووحدات التطهير تنظف الماء.
وبالمناسبة، فإن وحدة التطهير بسطيف مدعوة للتدخل بكثافة في عديد الأحياء التي تشهد من حين لآخر انسداد بالوعاتها، ما يؤدي إلى تدفق المياه القذرة في الشوارع مع ما تخلفه من روائح كريهة، وهذا ما يلاحظ بشكل متواصل في حي المعبودة، إذ يسجل من حين لآخر هذه الظاهرة المضرة بالمحيط والبيئة.