ارتفاع سعر سيارة «رونوسامبول الجزائرية» فرضه السوق
دعا رئيس اللجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني برابح زبار، أمس، إلى تشجيع الاستثمار في الصناعة الميكانيكية والتخلص من التبعية إلى الخارج التي تقدر نسبتها حاليا بـ 94 ٪ رغم المجهودات المبذولة في هذا المجال، مشيرا إلى أن سعر سيارة «رونو سامبول» الجزائرية الذي تعدى الـ 100 مليون سنتيم فرضته السوق التجارية.
أوضح زبار خلال تفقده رفقة وفد برلماني أجنحة الوكلاء بالمعرض الدولي للسيارات أن الهدف من هذه الزيارة يكمن في معرفة كل الأمور التي تندرج ضمن إطار إستراتيجية الحكومة في العمل على تطوير الصناعة الميكانيكية، والاطلاع عن قرب على سوق السيارات الذي ميزه هذه السنة نزول سيارة «رونوسامبول»جزائرية الصنع.
وأضاف رئيس لجنة المالية بالبرلمان أن سيارة «رونو سامبول» الجزائرية تأخذ بعين الاعتبار كل شروط السلامة المرورية، وينتظر أن تكون آلية من آليات الدفع بالاقتصاد الوطني، موضحا أن نظام الدفع بالتقسيط لاقتناء السيارة ستكون فيه تسهيلات هامة تمكن المواطن الجزائري البسيط من شراءها، معتبرا هذه المبادرة خطوة جبارة في مجال الاستثمار والخروج من التبعية الاقتصادية التي بدأت تنخفض بفضل المجهودات المبذولة.
وفيما يخص سعر سيارة «رونو سامبول» المعروض بالصالون الدولي للسيارات والذي قدر بـ 119 مليون سنتيم إلى 139 مليون سنتيم، قال زبار أن السعر يندرج في إطار نظام السوق التجارية إلا أن اللجنة ستجتمع - على حد قوله - بوكلاء السيارات للنظر في أسعار المركبات خاصة وأن هذه الأخيرة ارتفعت بشكل غير مسبوق.
وخلال زيارة اللجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني أجنحة وكلاء السيارات بداية من «رونو « مرورا بأجنحة أخرى منها «مرسيدس» و» سوفاك» و»بوجو» و»سكودا «اطلعت اللجنة المالية بالبرلمان عن قرب على الأمور القانونية المتعلقة بسوق السيارات وقضية الإستيراد سعيا منها لإيجاد إجابات بخصوص دفتر الشروط الخاص بممارسة نشاط وكلاء السيارات المعتمدين.
