أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، بالجزائر العاصمة، على لسان مسؤولين أمريكيين ساميين، دعمها لمقاربة الجزائر في التسوية السلمية للنزاعات، لاسيما في مالي وليبيا.
وصرحت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون، خلال ندوة صحفية مشتركة مع كاتب الدولة الأمريكي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية شارل ريفكين، بمقر سفارة الولايات المتحدة، قائلة: “أشيد بجهود الجزائر في اتجاه التوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات في مالي وليبيا”.
وردا على سؤال حول حجم الدعم الأمريكي من أجل تسوية سلمية للأزمة في ليبيا، أوضحت السيدة باترسون أنها ناقشت المسألة مع السلطات الجزائرية خلال زيارتها، مؤكدة أن البلدين يتقاسمان نفس المقاربة.
وأضافت، “ندعم كذلك جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل ليبيا، برناردينو ليون، الذي أجرى عدة زيارات في المنطقة والتقى بعدة مسؤولين جزائريين”.
ولدى تطرقها إلى التعاون الأمني الجزائري - الأمريكي، أعربت باترسون عن ارتياحها لمستوى التعاون “الذي تم بلوغه في الفترة الأخيرة” بين البلدين، مبرزة “أهمية الشريك الجزائري”.
وأشارت باترسون، إلى أن “الولايات المتحدة فخورة بمرافقة الجزائر في مكافحة التطرف، كونها تأخذ الإجراءات الضرورية لاستئصال الإرهاب من جذوره”.
آن باترسون وشارل ريفكين:
مقاربة الجزائر في التسوية السلمية للنزاعات مرجعية
شوهد:416 مرة