مصيطفى من وادي سوف :

المجتمع المدني شريك استراتيجي في تصميم سياسات النمو

الشعب/  قال كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات، بشير مصيطفى، في ندوة فطور صباح الاستشراف التي احتضنها المجلس الشعبي لبلدية جامعة بولاية الوادي، بأن الوقت قد حان ليؤدي المجتمع المدني في الجزائر دوره في مجال تصميم وتنفيذ سياسات النمو المبني على التشاركية.
وأضاف مصيطفى - الذي أدار ورشة بمشاركة المسؤولين المحليين وممثلي المجتمع المدني وإطارات البلدية التنفيذيين ونشط ندوة للجمهور في اطار مبادرة ( صناعة الغد )، يوم السبت،- بأن نسيج المجتمع المدني في الجزائر يزيد عن مائة ألف جمعية معتمدة.وهي هيئات تنشط في إطار قانون الجمعيات غير السياسية ما يعني مخزونا يقارب 20 بالمائة من نسيج المؤسسات الخاصة.
لكن فعالية هذه الجمعيات، تظل محدودة بسبب هيمنة النشاطات الترفيهية والفنية والرياضية في حين تتطلب المرحلة التي تمر بها البلاد إضافة حقيقية في مجال اقتراح الأفكار ودعم مشاركة الشباب في التنمية المحلية .
عرض كاتب الدولة الأسبق الأدوار الممكنة للمجتمع المدني وسط المكونات السياسية والاقتصادية والقضائية قائلا إن الجمعيات  تمثل الفضاء الأكثر تفضيلا من قبل شرائح المجتمع التي لا تجد نفسها ضمن الفضاءات المذكورة ، الشيء الذي يسمح بتثمين حقيقي لقدرات المجتمع ولاسيما في الولايات التي تشكو التهميش في مجال فرص النمو .
وعن سبل أداء المجتمع المدني عرض مصيطفى تجربة جمعية الوعي والتنمية الاجتماعية كنموذج للتشاركية في تصميم وتنفيذ برامج النمو المبنية على التشاور والحوار المستمر بين الأطراف الفاعلة في الميدان وخاصة في المناطق الداخلية للبلاد.تتوخى الجمعية أهدافا محددة على مدى ربع قرن أبرزها رفع منسوب الوعي لدى الشباب للانتباه للمستقبل والمساهمة في صناعة غد البلاد إضافة إلى تثمين المبادرات والقدرة على الابتكار .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024