إحتضنت قاعة المحاضرات بالمركز الجامعي «الحاج موسى أخاموخ» بتمنراست، يومي 26 و27 من الشهر الجاري، الجلسات الوطنية لمحافظة الحسابات في طبعتها الرابعة من تنظيم الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات وبالتنسيق مع المركز الجامعي بعاصمة الأهقار.
وجاءت الجلسات تحت عنوان: «التدقيق والمراقبة الداخلية» بمشاركة 150 مهني في التدقيق والمحاسبة من مختلف ولايات الوطن، حيث عرفت الجلسات بالإضافة للمحاسبين حضور ممثل وزير المالية، غانم محمد العربي، وكذا أساتذة جامعيين، وممثلين عن المؤسسات العمومية والاقتصادية وبعض الطلبة، هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
ففي كلمته، أكد ممثل وزير المالية أن هذه الجلسات تعد فرصة لتبادل الخبرات مع محافظي الحسابات وخبراء الحسابات والمحاسبين المعتمدين، خاصة وأن الموضوع يعد بالغ الأهمية للمحافظين والمعتمدين.
وخلال افتتاحه للجلسات، أكد رئيس الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات، رجيمي العربي، أن هذه الجلسات تطمح إلى تأكيد مهنة محافظ الحسابات في الاقتصاد الوطني، كأداة للمراقبة وتساهم إلى جانب باقي المراجعات المؤسسية في تحسين التسيير ومصداقية حسابات المتعاملين وشفافية المعلومة المحاسبية والمالية.
كما أكد «رجيمي العربي» أن الجلسات عرفت للمرة الأولى مشاركة مركز جامعي، وهذا من أجل احتكاك الأساتذة الجامعيين والطلبة بتمنراست، بذوي الخبرة من محافظي وخبراء ومعتمدي الحسابات واكتسابهم لمعارف ترثي الدروس النظرية التي يزاولونها في الاختصاص.
وعبّر مدير المركز الجامعي بتمنراست، البروفيسور (داده موسى بلخير) عن استحسانه لهذه المبادرة التي كان فيها المركز الجامعي همزة وصل بين الأساتذة والطلبة مع ذوي الخبرة الميدانية.
وعرفت الجلسات ورشات تطرق فيها المشاركون إلى المعايير الدولية للمراجعة وبالأخص تلك المتعلقة بالمراقبة الداخلية، باعتبار أن عملية تبني معايير المراقبة في الجزائر لا تزال جارية، مما يجعل تبنيها أمر ضروري ويشكل ضمان للجودة وأحسن طريقة لبلوغ أحسن التطبيقات الدولية.
بمشاركة 150 مهني في التدقيق والمحاسبة
جلسات وطنية لمحافظي الحسـابات بتمـنراست
تمنراست: بن حود محمد الصالح
شوهد:265 مرة