كانت ذكرى 24 فيفري، مناسبة بالبويرة للوقوف على أهم المحطات التي عرفتها جزائر الاستقلال للنهوض بالاقتصاد الوطني، لاسيما تلك المحطة التاريخية لسنة 1971 أين تم تأميم المحروقات وبسط السادة الوطنية على خيرات البلاد.
بهذه المناسبة، سطر برنامج ثري للاحتفال بالذكرى من خلال تجسيد مشاريع توقفت عندها «الشعب». فقد أشرف والي الولاية على إعطاء إشارة ربط 239 منزل بمشتة توميات، التابعة إقليميا لبلدية روراوة، بعين بسام.
سكان هذه المنطقة النائية، استحسنوا العملية التي أخرجتهم من غبن استعمال غاز البوتان وأبدوا تعلقهم بوطنهم الجزائر.
كما تم تدشين مقر جديد لمفتشية العمل على مستوى مقر عاصمة الولاية. هذا الإنجاز الجديد سيسمح باستقبال العمال في ظروف ملائمة، على عكس ما كان في السابق.
كما كانت الفرصة سانحة للأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، لإبراز أهمية هذه المناسبة العظيمة وكذا دور الاتحاد في رفع تحدي البناء والتشييد.
في كلمته تحدث بإسهاب عن أهم المحطات التي عرفها اتحاد العمال منذ نشأته سنة 1956م، مبرزا دوره في ثورة التحرير، إلى بناء الاقتصاد الوطني في جزائر الاستقلال.
كما عبّر عن السياسة المنتهجة من طرف المركزية النقابية، ألا وهو التشاور مع الحكومة الجزائرية من أجل رفاهية العامل والدفاع عن حقوقه المشروعة.
هذا العمل لا يجب أن يتناقض واستقرار البلاد، معتبرا السيادة الوطنية خطا أحمر.
احتفائية بالبويرة أبرزت أهمية الحدث
ربط 239 منزل بمشتة توميات بالغاز
البويرة: ع.نايت
شوهد:320 مرة